الرئيسيةبحث

أخويّ والعشاقُ إخوه

أخويّ والعشاقُ إخوه

أخويّ والعشاقُ إخوه
المؤلف: مهيار الديلمي



أخويّ والعشاقُ إخوه
 
يتراضعون جوى ً وصبوه
لا ينسبونلعلّة ٍ
 
وإن انتات بهم الأبوَّه
ناشدتُ سرَّكما فبع
 
ضُ السرِّ مصنوعٌ مموَّهْ
أطمعتما من بعد يو
 
مِ عنيزة ٍ في يوم سلوهْ
أم تعلمان لمفلت
 
أشراكنا بعكاظ نجوهْ
قطعَ الحبالة َ لا يع
 
لّق جاهدُ الألحاظ عفوهْ
برماً بحبّات القلو
 
ب يخافها وتهشُّ نحوهْ
وغدوت أُعذر رحمة ً
 
من بعده وألامُ قسوهْ
وأُسرُّ بالطيفِ الوصو
 
لِ وفي وصال الطيف جفوهْ
تشتاقه العينان فيه ومل
 
تقى الجسمين غلوهْ
وإذا وقفتُ ففي أص
 
مّ أمارت الأحداثُ مروهْ
كالسطر يكتبه الحيا
 
ويعيدُ ذيلُ الريح محوهْ
لو كنتُ أملك قوّة ً
 
أو كان لي بالدهرقوّهْ
لأخذتُ علويَّ الريا
 
ح بما سبتْ من دارِ علوهْ
وأما وعهدِ المبدلي
 
ن نعيمها بالبينِ شقوهْ
وسبوغِ أفياءِ الوصا
 
لِ عشيَّة ً فيها وغدوهْ
لا كانَ للغدرِ المطا
 
عِ على وفيِّ هوايَ سطوهْ
وقليلة الخُطَّاب أي
 
أسَ بعضها من ليس كفوهْ
دينُ العذارى أن تلي
 
نَ ودينها صلفٌ ونخوهْ
وإذا زكا حسبٌ لها
 
لم تختدعْ عنه بثروهْ
أنكحتُها سارى البرو
 
ق وريقَ أغصان المرُوَّهْ
غرّ المدى كهل الحجا
 
جمعَ النَّقاءَ إلى الفتوَّهْ
طلبَ الغنى ذخراً ليو
 
مِ عطية ٍ لا يومِ نبوهْ
وقضى الحقوقَ بمالهِ
 
ولداتهُ قاضون شهوهْ
يرعى الحفيظة َ مرَّة ً
 
غاشيهِ والأخلاقَ حلوهْ
من سرِّ ما اصطفت الوزا
 
رة ُ في الأبُوّة ِ والبنُوّهْ
ومكانِ أسمنتِ المفا
 
خرُ كاهلا ضخما وذروهْ
من آلماسرجيسَ نج
 
مٌ لم يحزْ برجٌ علوَّهْ
عيسى له طود وشع
 
بٌ ربوة ٌ لحقتْ بربوه
عقدوا حباه فما تح
 
لُّ لهم عن العوراء حبوهْ
وغدوا به متحاسدي
 
ن على العلا في دارِ ندوهْ
من طاعني ثغرِ الخطو
 
بِ بكلِّ سكِّيتٍ مفوّهْ
أمراءُ معركة ِ الخطا
 
بة ِ فاتحو الشُّبهاتِ عنوهْ
في كلِّ جلسة ِ كاتبٍ
 
منهم إلى الأعداءِ غزوهْ
وجريتَ تقفو خطوة
 
قدَّامَ قومك أختَ خطوهْ
تشآى السوابقَ لاحقا
 
حتى التقى عنقٌ وصهوهْ
صاحبتكم مستطرفي
 
نَ وكنتم بالتَّلدِ أسوهْ
إخوان مصرخة ٍ إذا اس
 
تنصرتُ أو جيران شتوهْ
فلأنتَ لي نعم الصدي
 
قُ إذا غدت نفسٌعدوَّهْ
وتشعشع الرأيُ الجمي
 
عُ ولم ينل بالسعي حظوهْ
كم قبل ودِّك من أخٍ
 
سمبته في الودّ قدوهْ
فغدوتَ أصلبَ معجما
 
بيدي وأوثقَ منه عروهْ
حبٌّ تناصفناه نك
 
رعُ حسوة ً فيه وحسوهْ
لولا هناتٌ ربما
 
أصحتك منه وفَّى نشوهْ
فلتجزينَّك ساريا
 
تٌ ما لجاريهنَّ كبوهْ
كان القريضُ مميَّلا
 
فعدلنه وأقمنَ صغوهْ
في كل يومٍ هديّة ٍ
 
لهديِّهنَّ عليك جلوهْ
ينضحنَ لا يعطبنَ في
 
ك وفي أبيك الدهرَ عشوهْ
نارٌ على الأعداء تذْ
 
كى في صفاتك الألوَّهْ