أتَعْجبُ أن ملكنا الأرض قسْراً | وأن تُمسي وسائدُنا الرقابُ |
وتُربَط في مجالسنا المذاكي | وتَبرُك بين أرجلنا الرّكابُ |
فهذا العزّ أورثَنا العوالي | وهذا المُلك مكّنه الضِّراب |
وأمثال القِسِيّ من المطايا | يجُبّ غِراسَها الخيلُ العِرابُ |
فقصْراً إنّ حالا ملّكتنا | لحالٌ لا تُذمّ ولا تُعابُ |