أبا حسنٍ لا حسّنَ اللَّهُ حالة ً
أبا حسنٍ لا حسّنَ اللَّهُ حالة ً المؤلف: ابن سهل الأندلسي |
أبا حسنٍ لا حسّنَ اللَّهُ حالة ً
تحوجُ أربابَ الشبابِ إلى العذرِ
و لا منْ ينادي نحوَ نهرٍ ودوحة ٍ
و وجهِ أخي حسنٍ يقابلُ بالبدرِ
فلا تترك الأشغالَ طراً وترتقي
إلى أفقِ اللذاتِ جهراً بلا سرّ
أعد دعوة اللقيا على مسمعي الذي
يلذُّ بما أوْدَعْتَهُ دائمَ الدهرِ
و لا تنسَ ذكرَ الكاسِ فهوَ كمالها
وحسّنْ لها الإغفَال من حلية ِ الذكرِ
بها حليتْ حالي وما لي عيشة ٌ
سواها، وإلا فالسلامُ على العمرِ
فواللهَ ما في الأرضِ مجلسُ راحة ٍ
بغيرِ حلى الراح التي سلبتْ صبري
سآلفها إلفَ العتيقِ كتابهُ
ولا أشتهي ورداً سِواها لدى الحشرِ