أأنْ نادى هديلاً ذاتَ فلجٍ
أأنْ نادى هديلاً ذاتَ فلجٍ المؤلف: الأحوص |
أأنْ نادى هديلاً، ذاتَ فلجٍ
معَ الإشراقِ، في فننٍ حمامُ
ظَلِلْتَ كَأَنَّ دَمْعَكَ دُرُّ سِلْكٍ
هَوَى نَسَقاً وَأَسْلَمَهُ النِّظَامُ
تموتُ تشوقاً طرباً وتحيى
وَأَنْتَ جَوٍ بِدَائِكَ مُسْتَهَامُ
كأنَّكَ منْ تذكُّرِ أمِّ حفصٍ،
وحبلُ وصالها خلقٌ رمامُ
صَرِيعُ مُدَامَة ٍ غَلَبَتْ عَلَيْهِ
تموتُ لها المفاصلُ والعظامُ
وأنَّي منْ دياركَ أمُّ حفصٍ؟
سَقَى بَلَداً تَحُلُّ بِهِ الغَمَامُ
أَحُلُّ النَّعْفَ مِنْ أُحُدٍ، وَأَدْنَى
مساكنها الشبيكة ُ أوْ سنامُ
سَلاَمُ اللَّهِ يَا مَطَرٌ عَلَيْهَا
وليسَ عليكَ يا مطرُ السَّلامُ
ولا غفرَ الإلهُ لمنكحيها
ذُنُوبَهُمُ، وَإِنْ صَلّوا وَصَامُوا
فَإِنْ يَكُنِ النِّكَاحُ أَحَلَّ شَيْئاً
فإنَّ نكاحها مطرٌ حرامُ
كأنّ المالكينَ نكاحَ سلمى
غَدَاة َ يَرُومُهَا مَطَرٌ نِيَامُ
فلوْ لمْ ينكحوا إلاَّ كفيِّا
لَكَانَ كَفِيَّهَا المَلِكُ الهُمَامُ
فطلِّقها فلستَ لها بأهلٍ
وإلاَّ شقٌ مفرقكَ الحسامُ