آمنْ حدثِ الايَّامِ عينكِ تهملُ-تبكّي على صخرٍ وفي الدَّهرِ مذهلُ
الاَ منْ لعينٍ لا تجفُّ دموعها-إذا قُلتُ أفثَتْ تَستَهِلّ فتَحفِلُ
على ماجِدٍ ضَخْمِ الدّسيعَة ِ بارِعٍ-لهُ سورَة ٌ في قَوْمِهِ ما تُحَوَّلُ
فما بَلَغَتْ كَفُّ امرىء ٍ مُتَناوِلٍ-منَ المَجْدِ إلاّ حَيثُ ما نِلتَ أطوَلُ
ولا بَلَغَ المُهدونَ في القَوْلِ مِدْحَة ً-ولا صَدَقُوا إلاّ الذي فيكَ أفْضَلُ
وما الغيثُ في جعدِ الثَّرى دمثِ الرُّبى-تبعَّقَ فيهِ الوابلُ المتهللُ
باوسعَ سيباً منْ يديكَ ونعمة ً-تعُمّ بها بل سَيْبُ كَفّيكَ أجْزَلُ
وجاركَ محفوظٌ منيعٌ بنجوة-منَ الضّيمِ لا يُؤذَى ولا يَتَذَلّلُ
منَ القوْمِ مَغشِيُّ الرِّواقِ كَأنّهُ-اذا سيمَ ضيماَ خادرٌمتبسلُ
شرنبتُ اطرافِ البنانِ ضبارمٌ-لهُ في عرينِ الغيلِ عرسٌ واشبلُ
هزبرٌ هريتُ الشّدقِ رئبالُ غابة-مخوفُ اللقاءِ جائبُ العينِ انجلُ
أخو الجودِ مَعروفٌ له الجودُ والنّدى-حليفانِ ما دامتِ تعارُ ويذبلُ