| 
 | 
 
 
 | 
| بَكَتْ عَيْنَيَّ وَحُقَّ لَهَا الْبُكَاءُ
 | 
 | 
عَلَى سَمْحٍ سَجِيَّتُهُ الْحَيَاءُ
 | 
| عَلَى سَهْلِ الْخَلِيقَةِ أبْطَحيٍّ
 | 
 | 
كَرِيمِ الْخِيمِ نِيَّتُهُ الْعَلَاءُ
 | 
| عَلَى الْفَيَّاضِ شَيْبَةَ ذِي الْمَعَالِ
 | 
 | 
أَبِيكِ الْخَيْرِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ
 | 
| طَوِيلِ الْبَاعِ أَمْلَسَ شَيْظميٌّ
 | 
 | 
أَغَرَّ كَأَنَّ غُرَّتَهُ ضِيَاءُ
 | 
| أَقَبِّ الْكَشْحِ أَرُوعَ ذِي فُضُولٍ
 | 
 | 
لَهُ الْمَجْدُ الْمُقَدَّمُ وَالسَّنَاءُ
 | 
| أَبِيِّ الضَّيْمِ أَبْلَجَ هِبْرَزِيٌّ
 | 
 | 
قَدِيمِ الْمَجْدِ لَيْسَ لَهُ خَفَا
 | 
| وَمَعْقِلِ مَالِكٍ وَرَبِيعِ فِهْرٍ
 | 
 | 
وَفَاصِلِهَا إذَا اُلْتُمِسَ الْقَضَاءُ
 | 
| وَكَانَ هُوَ الْفَتَى كَرَمًا وَجُودًا
 | 
 | 
وَبَأْسًا حَيْنَ تَنْسَكِبُ الدِّمَاءُ
 | 
| إذَا هَابَ الْكُمَاةُ الْمَوْتَ حَتَّ
 | 
 | 
كَأَنَّ قُلُوبَ أَكْثَرِهِمْ هَوَاءُ
 | 
| مَضَى قُدُمًا بِذِي رُبَدٍ خَشِيبٍ
 | 
 | 
عَلَيْهِ حَيْنَ تُبْصِرهُ الْبَهَاءُ[1] |