أعيني جودا بالدموع فأشرعا المؤلف: زينب بنت العوام |
أَعينيّ جوداً بالدموعِ فأشرعا | عَلى رَجلٍ طلقِ اليدين كريمِ |
زبيرٍ وعبد اللَّه يُدعى لحادثٍ | وَذي خلّة منّا وَحمل يتيمِ |
قَتَلتم حَواريّ النبيّ وصهرهُ | وَصاحبه فَاِستَبشروا بجحيمِ |
وَقَد هدّني قتلُ اِبن عفّان قبله | وَجادَت عَليهِ عبرتي بسجومِ |
وَأَيقنتُ أنّ الدين أصبحَ مدبراً | فَماذا تصلّي بَعدهُ وتصومي؟ |
وَكَيفَ بِنا أم كَيفَ بالدينِ بَعدما | أصيبَ اِبن أَروى وَاِبن أمّ حكيمِ؟[1] |