|
|
|
| أَرِقْتُ لِصَوْتِ نَائِحَةٍ بِلَيْلٍ
|
|
عَلَى رَجُلٍ بِقَارِعَةِ الصَّعِيدِ
|
| فَفَاضَتْ عِنْدَ ذَلِكُمْ دُمُوعِي
|
|
عَلَى خَدِّي كَمُنْحَدِرِ الْفَرِيدِ
|
| عَلَى رَجُلٍ كَرِيمٍ غَيْرِ وَغْلٍ
|
|
لَهُ الْفَضْلُ الْمُبِينُ عَلَى الْعَبِيدِ
|
| عَلَى الْفَيَّاضِ شَيْبَةَ ذِي الْمَعَالِي
|
|
أَبِيكِ الْخَيْرِ وَارِثِ كُلِّ جُودِ
|
| صَدُوقٍ فِي الْمَوَاطِنِ غَيْرِ نِكْسٍ
|
|
وَلَا شَخْتِ الْمَقَامِ وَلَا سَنِيدٍ
|
| طَوِيلِ الْبَاعِ أَرْوَعَ شَيْظَمِيٌّ
|
|
مُطَاعٍ فِي عَشِيرَتِهِ حَمِيدٍ
|
| رَفِيعِ الْبَيْتِ أَبْلَجَ ذِي فُضُولٍ
|
|
وَغَيْثِ النَّاسِ فِي الزَّمَنِ الْحَرُودِ
|
| كَرِيمِ الْجَدِّ لَيْسَ بِذِي وُصُومِ
|
|
يَرُوقُ عَلَى الْمُسَوَّدِ وَالْمَسُودِ
|
| عَظِيمِ الْحِلْمِ مِنْ نَفَرٍ كِرَامٍ
|
|
خَضَارِمَةٍ مَلَاوِثَةٍ أُسُودٍ
|
| فَلَوْ خَلَدَ امْرُؤٌ لِقَدِيمِ مَجْدٍ
|
|
وَلَكِنْ لَا سَبِيلَ إلَى الْخُلُودِ
|
| لَكَانَ مُخَلِّدًا أُخْرَى اللَّيَالِي
|
|
لِفَضْلِ الْمَجْدِ وَالْحَسَبِ التَّلِيدِ[1] |