| أبكّي أبِي عمراً بعينٍ غزيرةٍ | قليلٍ إذَا نامَ الخليُّ هجودهَا |
| وَصِنْوَيّ لا أنسى مُعاويةَ الَّذي | له من سَراةِ الحَرّتَين وُفُودُها |
| وَصخراً وَمنْ ذَا مثلُ صخرٍ إذَا غدَا | بساحتهِ الأبطال قزمٌ يقودهَا |
| فذلك يا هندُ الزَّريَّةُ فاعلمي | ونيرانُ حَرْبٍ حينَ شُبّ وَقودُها |