الرئيسيةبحث

الخنفساء ( Beetle )



ذكور خنفساء الحُنظب تملك فكوكاً طويلة تستعملها في الدفاع عن نفسها، تشبه قرون ذكر الأيل. تعيش هذه الخنافس في قارة أوروبا.
الخُنْفُساء من أكثر الحشرات انتشارًا على الإطلاق حيث يبلغ عدد أنواعها قرابة الـ 300,000 نوع. وتعيش في كل مكان في العالم عدا المحيطات، حيث توجد في الغابات المطرية والصحاري. ويمكنها العيش في المناطق الباردة المتجمدة وكذلك في الينابيع الحارة. وتعيش في البحيرات الجبلية الصافية، وفي الوقت نفسه تتمكن من الحياة حتى في مياه البالوعات الملوثة.

للخنافس تركيب جسم الحشرة النموذجي الذي يشتمل على قرون الاستشعار، وثلاثة أزواج من الأرجل وهيكل خارجي صلب. وبخلاف الحشرات الأخرى، فإن لدى الخنافس البالغة زوجًا خاصًا من الأجنحة الأمامية يسمَّى الأجنحة الغمْدِّية. وهذه الأجنحة هي أغطية جلدية تحمي أجسام الخنافس. ونظرًا لهيكل الخنفساء الشبـيه بالأصداف ولجناحيها الصلبين، تسمى الخنافس الدبابات المدرعة في عالم الحشرات.

وتتباين الخنافس تبايناً كبيرًا في الشكل واللون والحجم. فبعضها ـ مثل الخنافس الطقطاقة واليراعات ـ طويل ورقيق، وبعضها الآخر ـ مثل الدعسوقه أو خنفساء أبي العيد ـ مستدير. معظم الخنافس إما بُنِّي اللون أو أسود اللون أو ذو لون أحمر غامق. ولكنْ لبعضها ألوان قزحية لامعة وبراقة. أصغر الخنافس هي الخنافس ريشيّة الأجنحة، التي يصل طولها لأقل من نصف المليمتر. وتعتبر خنفساء جولياث الإفريقية واحدة من أضخم الخنافس، إذ إنها تنمو ليصل طولها إلى نحو 13سم ووزنها نحو 40جم.

أنثى الخنفساء طاوية الأوراق تستعمل أوراق النباتات كعُشّ. تقطع هذه الخنفساء أوراق النبات إلى قطع تطويها وتضع داخل الجزء المطوي بيضها.
غالبية الخنافس حشرات انعزالية أي أنها تعيش فرادى وليس لها حياة عائلية، وحتى صغيراتها تنشأ دون عون من الوالدين. ولكن أنواعًا قليلة من الخنافس حشرات اجتماعية تقضي على الأقل جزءًا من حياتها في مجموعات أسرية.

للخنافس كثير من الأعداء، مثل الطيور والزواحف والحشرات الأخرى. وتحمي غالبية الخنافس أنفسها من أعدائها إما بالاختباء أو الطيران بعيدًا عنها. وهنالك القليل من الخنافس ينتج مواد كيميائية ذات رائحة كريهة تطرد الأعداء، كما أن بعض الخنافس يمكنها العض.

تُعد بعض الخنافس من الآفات لأنها تتغذى بالمحاصيل والأشجار والأطعمة المخزونة. ولكن بعض الخنافس مُعين للإنسان مثل الدعسوقة (خنفساء أبو العيد) والخنافس الأخرى التي تحافظ على المحاصيل بتغذيتها بالحشرات الضارة الأخرى مثل حشرات المن. وهنالك أيضًا بعض الخنافس المهمة التي تقتات النباتات والحيوانات الميتة، وبالتالي تزيلها من البيئة.

أجسام الخنافس

للخنافس ـ مثل الحشرات الأخرى ـ أجسام مقسمة إلى ثلاث مناطق أساسية هي 1- الرأس 2- الصدر 3- البطن.

التشريح الخارجي للخنفساء

الرأس:

يحتوي رأس الخنفساء على الفم والعيون وقرني الاستشعار. والعيون وقرنا الاستشعار هما أعضاء الحس الرئيسية للحشرة.

أجزاء الفم. للخنافس أجزاء فم قارضة، وفي الخنافس المعروفة بالسوس تكون أجزاء الفم جزءاً من خطم طويل. وللعديد من الخنافس فكوك أمامية ضخمة شبيهة بالكماشة.

العيون. للخنافس عين مركبة من مئات العُيَيْنات الصغيرة على كل من جانبي الرأس. وكل عين تتكون من عدد كبير من العدسات الحساسة للضوء. وتسهم كل عدسة في تكوين جزء صغير من الصورة التي تراها الخنفساء، وترى غالبية الخنافس الحركة والألوان جيدًا، وهناك أنواع قليلة من الخنافس عمياء.

قرون الاستشعار تتباين كثيراً بين الخنافس، ويملك الكثير منها قرون استشعار مكونة من عُقَل خيطية أو عُقَل سبحيّة، وفي كثير من تلك الخنافس تكون العقل الطرفية لقرون الاستشعار عَصَويَّة، وبعض الخنافس لها قرون كوعية أو ريشية. وقرون الاستشعار في الخنافس مغطاة بشعيرات وأعضاء أخرى خاصة تستطيع التعرف بوساطتها على روائح معينة. وهناك أنواع من الخنافس لديها قرب قواعد قرون الاستشعار أعضاء حسية خاصة تؤدي وظيفة نوع بسيط من السَّمْع، حيث ترسل تلك الأعضاء رسائل للمخ، حينما تهز قرون الاستشعار بعض الأصوات المعينة.

التشريح الداخلي للخنفساء يوضح الرسم أدناه منظرًا داخليًا لأنثى الخنفساء ويشمل جهاز التكاثر والجهاز العصبي والدوري والهضمي.

الصدر:

يمثل الصدر المنطقة الوسطى من جسم الخنفساء، ويتكون من ثلاث حلقات أو عُقَل لكل منها زوج من الأرجل بينما لدى كل من الحلقة الصدرية الثانية والثالثة زوج من الأجنحة. وكثير من الخنافس الأرضية لا يمتلك أجنحة.

الأرجل. تتكون كل رجل من خمسة أجزاء، كما توجد مخالب في طرف كل رجل. وغالبية الخنافس سريعة العدو ذات أرجل طويلة ونحيلة. ولدى الخنافس الأخرى أرجل قصيرة وسميكة غالباً ما تنتهي بأخفاف منبسطة. ويوجد في تلك الأخفاف مئات من الشعيرات المحدودة التي تعمل مثل الممصات، مما يمكِّن الخنفساء من السير مقلوبة على السطوح اللزجة. وللخنافس الحافرة أرجل ذات زوائد شبيهة بالأسنان تمكنها من حفر التربة، وتملك معظم الخنافس المائية أرجلاً خلفية مفلطحة، وفي بعض الأنواع تكون تلك الأرجل المفلطحة محفوفة بشعيرات تجعلها تعمل كمجاديف.

الأجنحة. تلتصق أجنحة الخنفساء الأمامية أو الأجنحة الغَمدية بالحلقة الصدرية الثانية، بينما تلتصق الأجنحة الخلفية الغشائية بالحلقة الصدرية الثالثة. وتغطي الأجنحة الغمدية الأجنحة الخلفية الغشائية في غالبية الخنافس، عندما تكون الحشرة جاثية غير طائرة. وللطيران، يتوجب على الخنفساء أولاً فتح أجنحتها الغمْديَّة وإبقاؤها في وضع علوي خارجي، لكي تتمكن من تحريك أجنحتها الخلفية الغشائية بحُريَّة تمكنها من الطيران.

البطن:

تحتوي منطقة البطن على الأعضاء التناسلية وأعضاء الهضم الرئيسية. وتتكون منطقة البطن في الحالات النموذجية من عشر حلقات، ولكن تبدو منها واضحة للعيان 5 - 8 حلقات فقط. وتلك الحلقات رخوة لينة في جانبها العلوي الذي تغطيه الأجنحة الغمدية. ولكن سطحها السفلي أشد صلابة وذلك للحماية. ولكل حلقة من حلقات منطقة البطن زوج من الثقوب الدقيقة يدعى الثغور التنفسية، يدخل عن طريقها الهواء إلى جسم الخنفساء.

دورة حياة الخنافس

تمر الخنفساء بأربع مراحل نمو خلال دورة حياتها هي: 1- البيضة 2- اليرقة 3- الخادرة 4- الحشرة الكاملة أو الطور اليافع. ويتغير شكل وتركيب جسم الخنفساء تغيُّرًا كبيراً من مرحلة لأخرى من تلك المراحل. وتسمى عملية النمو عبر مراحل عديدة مختلفة التشكُّل أو التحول.

أيقونة تكبير دورة حيـاة الخنفسـاء

البيضة:

تضع غالبية إناث الخنافس بيضًا بيضي الشكل ذا ألوان باهتة. وتضع كل أنثى ما بين ألوف قليلة إلى ألوف عديدة من البيض في كل مرة على حسب نوع الخنفساء. وتضع غالبية الخنافس بيضها على الطعام الذي تتغذى به يرقاتها، أو داخل الفراغات بين الحجارة، أو داخل الثقوب في الأخشاب. وقد يستغرق البيض الذي يوضع في الربيع أو الصيف، من أسبوع إلى شهر لكي يفقس. وتضع بعض الخنافس بيضها في الخريف، ويفقس في الربيع.

اليَرَقة:

تسمّى يرقة الخنافس اليرقة الدودية أو الدُوَيْدة، وهذه اليرقة لا تشابه الخنافس اليافعة وقد لا تتغذى بنفس الغذاء الذي تتغذى به الخنافس اليافعة. وغالبية تلك اليرقات تشبه الديدان ولكن بعضها قد يشبه السحالي الصغيرة. وتستغرق مرحلة اليرقة في غالبية الخنافس من أسابيع إلى أشهر معدودة. ولكن قد تستغرق يرقات خنفساء يونيو أو يرقات جُعالين الديك خمس سنوات كاملة حتى تصير خنافس يافعة.

تملأ يرقات الخنافس هيكلها الخارجي الصلب تماماً كلما استمر بها النمو. ثم تشق ذلك الهيكل الخارجي الذي ضاق عليها وتخرج منه مكونة في الوقت نفسه هيكلاً خارجيًا جديدًا أوسع من السابق. وتسمى هذه العملية الانسلاخ. وتنسلخ يرقات الخنافس من ثلاث إلى خمس مرات أو أكثر على حسب النوع.

الخادرة:

عندما تنسلخ اليرقة للمرة الأخيرة، فإنها تكون خادرة. وتشابه الخادرة الطور اليافع نوعاً ما، ولكنها رخوة أكثر منه وتختلف عنه في اللون. بالإضافة إلى ذلك، فإن للخادرة أجنحة صغيرة فقط شبيهة بالوسائد، وتبقى خادرات معظم الخنافس تحت الأرض، وتستمر فترة الخادرة أياماً قليلة أوطيلة فترة الشتاء على حسب نوع الخنفساء. وتتكون أعضاء الطور اليافع خلال تلك المدة، وفي نهايتها تنسلخ الخادرة ويخرج الطور اليافع.

الحشرة الكاملة:

فترة هذا الطور قصيرة وبالتالي يتعين على الحشرة الكاملة التزاوج بسرعة. وبعد التزاوج تبحث الأنثى عن المكان المناسب لتضع فيه بيضها. تعيش أغلب الخنافس المكتملة النمو لعدة أسابيع أو لعدة أشهر، بينما تعيش إناث بعض أنواع الخنافس أيامًا قليلة فقط.

أنواع الخنافس

تكوَِّّن الخنافس رتبة غمْدية الأجنحة وتمثل هذه الرتبة نحو 40% من أنواع الحشرات المعروفة. وتُقسم تلك الرتبة إلى نحو مايقرب من 150 فصيلة. ولكن هذا المقال يصف فقط بعضاً من فصائل الخنافس الرئيسية، والاسم العلمي للفصيلة مكتوب بين قوسين بعد اسمها العام.

أيقونة تكبير بعض أنواع الخـنافــس

السوس:

(فصيلة: السُّوسيات)، وتسمى أيضًا الخنافس ذات الخطم. وتحتوي الفصيلة على أكثر من 40,000 نوع، وهي أكثر فصائل الخنافس عددًا. توجد أجزاء الفم في الحشرة اليافعة في طرف خطم طويل، يستعمل لثَقب الفاكهة والحبوب وأجزاء النبات الأخرى. أما اليرقات فهي عديمة الأرجل، وتتغذى داخل الفاكهة والجوز أو هي من الثاقبات. وغالبية السوس من آفات المحاصيل الخطيرة، حيث تُحْدث الأطوار اليافعة واليرقات دمارًا كبيرًا بتغذيتها داخل لوز القطن. معظم السوس إما بُنِّي أو رمادي اللون، ولكنَّ بعض الأنواع المدارية ذات ألوان زاهية. ★ تَصَفح: خنفساء اللوز ؛ السوس.

خنافس أوارق النباتات:

(فصيلة: الخنافس الذهبية العسلية) تحتوي هذه الفصيلة على أكثر من 25,000 نوع، معظمها يستطيع الطيران إذا أُزعج، ولكن كثيرًا منها يسقط إلى الأرض في هذه الحالة، ويتظاهر بأنه ميِّت. تتغذى كل من اليرقات والأطوار اليافعة على أوراق النباتات وكلتاهما من آفات المحاصيل الخطيرة، ومنها خنافس كولورادو التي تُحْدِث دمارًا شديدًا في محصول البطاطس.

الخنفساء المدفعية (أعلاه) تدافع عن نفسها بإطلاق قذائف من غاز حار وملهب للأنسجة على مهاجمها. وينتج ذلك الغاز من خلط مادتين كيميائيتين تنتجان من عضوين مختلفين يوجدان في مؤخرة جسمها.

الخنافس الأرضية:

(فصيلة: الخنافس شبيهة السرطان) تحتوي على أكثر من 20,000 نوع، والأطوار اليافعة ذات أرجل وقرون استشعار طويلة. تختبئ غالبية الأنواع نهارًا وتبحث عن الغذاء ليلاً. تُعدُّ اليرقات والأطوار اليافعة من المفترسات التي تفترس حيوانات أخرى. ومن أغرب الخنافس الأرضية الخنفساء المدفعية ؛ التي تدافع عن نفسها بقذف مادتين كيميائيتين من مؤخرة جسمها، تتفاعلان معًا لتنتج نفثة من غاز حار تصد أي عدو كان.

الخنافس الجوالة:

(فصيلة: الخنافس قصيرة الأجنحة) تحتوي على أكثر من 20,000 نوع، وهي ذات أجنحة غمدية قصيرة بصورة غير عادية، مما يجعلها تشبه حشرات لمة الأذن، إلا أن لمة الأذن لديها قرنان شرجيان حادان. ترفع بعض الخنافس الجوالة مؤخرة منطقة البطن كأنها تستطيع أن تلسع. تفترس معظم اليرقات والأطوار اليافعة الحيوانات الأخرى أو تتغذى بالجيف أو المواد المتحللة، بينما تتغذى بعض الأنواع بالفطريات أو الأُشِنَات.

خنافس الجُعَل:

(فصيلة: الجُعَالِيّات) تحتوي على نحو 20,000 نوع، منها خنافس الروث، ومن بينها خنفساء أبو الدرداق، وهي تتغذى على روث الحيوانات حيث تُهيئه على شكل كُرات تدفنها في التربة. تضع الأنثى بيضة واحدة في كرة الروث. وتحتوي هذه المجموعة أيضاً على خنافس يونيو والخنافس اليابانية التي تتغذى على المحاصيل وتتلفها. ★ تَصَفح: الخنفساء اليابانية ؛ خنفساء يونيو ؛ الجعل.

ذكـــر الخـنـفـساء الجبّارة يملك قرنين طويلين، وهذه الخـنـفـساء هي من أكبر الخنافس في أمريكا الشمالية حيث يصل طولها إلى ستة سنتيمترات.

الخنافس الطَّقْطاقة:

(فصيلة: الخنافس القافزة) تحتوي على نحو 8,000 نوع، وهذه الخنافس ذات الجسم الطويل النحيل تستطيع القفز أو إحداث طقطقة عندما تُثار، وتستطيع ذلك عن طريق جزء خطافي يربط بين حلقتي الصدر الأولى والثانية، وعندما تضغط الخنفساء بين هاتين الحلقتين وفجأة ترفع الجزء الخطافي الذي يربط بينهما، ينشأ عن ذلك قفزة مفاجئة يصاحبها صوت طقطقة، وتنجذب الخنافس الطقطاقة اليافعة إلى الضوء ليلاً. غالبية يرقات الخنافس الطقطاقة ذات أجسام نحيلة مكونة من حلقات جسمية دودية الشكل وصلبة، عادة ما يُطلق عليها الديدان السلكية. تتغذى يرقات بعض الأنواع على جذور المحاصيل وعلى الحبوب. ★ تَصَفح: الخنفساء الطقطاقة.

الخنافس المفترسة الغاطسة:

(فصيلة: الخنافس المائية الحقيقية) تحتوي على نحو 4,000 نوع تعيش في البرك والبحيرات، حيث تفترس القواقع وأبا ذنيب والأسماك الصغيرة. واليرقات التي تعيش في الماء أيضاً ذات أجسام طويلة ورخوة. تسبح الأطوار اليافعة بحركة أرجلها الخلفية التي تشبه المجاديف. تتنفَّس الأطوار اليافعة الموجودة تحت الماء الهواء الذي تحبسه شعيرات أجسامها أو الهواء المحتبس تحت أجنحتها الغمدية.

الدعاسيق أو خنافس أبي العيد:

(فصيلة: الخنافس المكورة) وتسمى أيضاً بقَّات السيدة وخنافس السيدة، وتحتوي الفصيلة على نحو 4,000 نوع. تتميز الأطوار اليافعة بأنها ذات أجسام مكوَّرة، وكثير منها أحمر اللون أو برتقالي اللون أو أصفر اللون، وكلها ذات بقع سوداء. وتشبه اليرقات سحالي صغيرة، وبعضها ذات ألوان زاهية. تفترس اليرقات والأطوار اليافعة الحشرات الأخرى، كما تهاجم الأشجار والشجيرات ومحاصيل الفاكهة والخضراوات. وتتجمع تلك الخنافس في الخريف بأعداد هائلة لتدخل في البيات الشتوي. ★ تَصَفح: الدعسوقة.

اليراعات:

(فصيلة: المصباحيات)، وتسمى أيضاً الحباحب ويوجد منها نحو 1,900 نوع. وتُنْتج غالبية الأنواع ضوءًا كيميائيًا هادئًا من منطقة البطن بوساطة عملية تسمى الإضاءة الحيوية (التفسفر الأحيائي) وتنتج ذلك الضوء ليجد كل منها الآخر عند التزاوج، ويستعمل كل نوع ومضات ضوئية خاصة للتعرف فيما بين أفراده. ولا تتغذى بعض أنواع اليراعات في الطور اليافع، بينما تتغذى الأطوار اليافعة لأنواع أخرى بحبوب اللقاح ورحيق الأزهار. ويطلق عادة على اليرقات المضيئة وعلى الإناث التي لا تطير اسم الديدان المضيئة. ★ تَصَفح: اليراعة.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية