سرطان المبيض ( Ovarian cancer )
سرطان المبيض تكاثر خلايا المبايض دون ضبط أو نظام. والمبيض عضو تناسلي يخزن البيوض ويطلقها. وتفرز المبايض، أيضاً، الأستروجين والبروجسترون وهي هورمونات جنسية أنثوية. يصيب سرطان المبيض النساء اللواتي يجاوزن سن الستين خاصة في الدول المتقدمة بينما تقل درجة الإصابة به في قارة آسيا ودول العالم الثالث. ومن العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض تناول الأغذية كثيرة الدهون والاستحاضة المبكرة وانقطاع الحيض المتأخر وعدم الإنجاب وإصابة إحدى الكريات بهذا المرض.
لا يصاحب سرطان المبيض في مراحله الأولى سوى أعراض طفيفة، وتكون فرصة القضاء عليه كبيرة. تتفاقم الأعراض بمرور الوقت ويصبح المرض في مرحلة متقدمة. ومن هذه الأعراض: القلق والإحساس بامتلاء البطن وفقد الشهية والنزف المهبلي غير الطبيعي.
يبدأ الأطباء للتثبت من الإصابة بسرطان المبيض بإجراء فحوصات مخبرية للدم. فسرطان الدم يكون نوعاً من البروتين يعرف باسم سي إيه 125 يمكن تحديد نسبته في الدم. وعندما تصل هذه النسبة إلى نحو 80% يتأكد الأطباء من الإصابة بهذا المرض. ويجري الأطباء اختباراً آخر أكثر دقة يطلق عليه فحص الأنسجة الحية. وفي هذا الفحص يأخذ الجراح عينة من أنسجة المبيض، ويتأكد الفنيون، باستخدام المجهر، من وجود الخلايا السرطانية فيها. وإذا تأكد وجود الخلايا السرطانية فإن الأطباء يقومون بإجراء فحوصات إضافية لتحديد المدى الذي وصل إليه المرض. وتتضمن هذه الفحوصات: التصوير المقطعي الحاسوبي (التصوير المقطعي المحوسبة)، والتصوير التغرسي للبطن والحوض، واستخدام الأشعة السينية لتصوير الصور وغيره من أجزاء الجسم.
يبدأ علاج سرطان المبيض بالاستئصال الجراحي للمبيض والأنسجة التي حوله بما فيها قناتي فالوب والرحم. وقد يستخدم الأطباء العلاج الكيميائي (معالجة وراثية تقتل الخلايا السرطانية). وتكون فرصة شفاء المريضة كبيرة، بإذن الله، إذا لم يكن المرض قد انتشر في مناطق أخرى من جسمها. ويعمل الأطباء على قياس معدلات البروتين سي إيه 125 للتأكد من عدم الإصابة بالمرض مرة أخرى.