القمر الصناعي للطقس ( Weather satellite )
القمر الصناعي للطقس أداة توضع في مدار حول الأرض، تستخدم في دراسة الطقس والمناخ والتعرف عليهما. تقيس أقمار الطقس الصناعية العديد من أشكال الإشعاع الكهرومغنطيسي (طاقة تنتقل عبر الفضاء)، بما في ذلك الإشعاع فوق البنفسجي والضوء المرئي، والأشعة تحت الحمراء، وإشعاع الموجات المتناهية الصغر (المايكروويف). تساعد القياسات التي توفرها الأقمار الصناعية العلماء في اكتشاف العواصف وتزودهم بمعلومات حول خصائص الغلاف الجوي. وتشمل هذه الخصائص درجة الحرارة، والرطوبة، والتساقط، وتركيز الأوزون، وسرعة الرياح واتجاهها.
كما تقيس الأقمار الصناعية أيضًا ميزانية الإشعاع الخاصة بالأرض، أي الكمية الإجمالية للإشعاع الكهرومغنطيسي الداخل للغلاف الجوي للأرض والخارج منه. وقياس ميزانية الإشعاع أمر ضروري لمراقبة المناخ.
تدور معظم الأقمار الصناعية في مدارات منخفضة الارتفاع تعبر خط الاستواء وكلا القطبين. وتدور على ارتفاعات تتراوح بين 700 إلى 1,250كم فوق سطح الأرض. وتكمل الأقمار الصناعية دورتها حول الأرض بعد كل 100 دقيقة تقريبًا، وتشاهد سطح الأرض بأكمله مرتين في كل يوم. وهناك أقمار صناعية أخرى للطقس تسمى أرضية التزامن، تبقى في مدارها على ارتفاع 35,790كم فوق نفس الموقع على خط الاستواء. وتأتي معظم صور الأقمار الصناعية للطقس التي يعرضها التلفاز من هذه الأقمار الصناعية.