الرئيسيةبحث

حماية البيانات ( Data protection )


☰ جدول المحتويات


حماية البيانات وقاية المعلومات الإلكترونية المخزنة في الحواسيب، وتشمل: 1- الحماية القانونية لحق الفرد في التعرف على المعلومات المكتوبة عنه في قاعدة بيانات. 2- الوقاية من سرقة البرامج والبيانات المخزنة في ذاكرة حاسوب، أو تدميرها، أو إتلافها. ويسمى النوع الثاني من حماية البيانات أيضًا أمن البيانات.

حماية الحقوق:

للعديد من المصالح الحكومية والشركات التجارية حواسيب تحمل بيانات شخصية (معلومات عن الأفراد). فقد تكون لشركة معينة، على سبيل المثال، قاعدة بيانات تحوي قائمة عن أسماء وعناوين العملاء السابقين، وقد يكون لمكتب ضرائب قائمة مماثلة عن أسماء دافعي ضريبة الدخل. ولحماية هؤلاء، سنت بعض الدول قوانين تعطي حقوقًا متنوعة للأشخاص الواردة أسماؤهم في قواعد البيانات. ففي المملكة المتحدة مثلاً، يعطي قانون حماية البيانات لعام 1984م كل شخص حق التعرف على المعلومات المكتوبة عنه في قاعدة البيانات، لتصحيح الخاطئ منها، أو محوها كليًا في بعض الحالات. ويطالب القانون المنظمات التي لديها بيانات شخصية محوسبة، أن تسجل أسماءها لدى مسجل حماية البيانات، ولكنه لا يشمل الأشخاص الذين يستخدمون حواسيب منزلية لحفظ أسماء وعناوين أفراد الأسرة والأصدقاء، أو الأندية والجمعيات التي تحتفظ بأسماء أعضائها في قاعدة بيانات حاسوبية.

وفيما عدا حالات قليلة، يجب على كل منظمة مسجلة لدى مسجل حماية البيانات تعريف الشخص بالمعلومات التي تحتفظ بها عنه. ويعد القانون احتفاظ منظمة ما بمعلومات عن أشخاص في قاعدة بياناتها، دون تسجيل اسمها لدى مسجل حماية البيانات، مخالفة جنائية. وهناك قوانين مماثلة في دول أخرى.

أمن البيانات:

يمكن لأي حاسوب الاتصال بالحواسيب الأخرى في كل أرجاء العالم تقريبًا. ويمكن اعتراض البيانات الواردة إلى حاسوب ما واستنساخها أو نقلها إلى حاسوب آخر. وهناك هواة الحاسوب، الذين يستخدمون الحواسيب للوصول إلى بيانات حاسوب آخر، بغرض تغييرها أو تدميرها. ومعظم الهواة لا يضرون البيانات، ولكن بعضهم متورط في عمليات الاحتيال المالي أو الجاسوسية، وبعضهم يعبث بالبحوث المهمة.

ويأتي تهديد آخر لبيانات الحاسوب من برامج حاسوبية تسمى الفيروسات. ويصمم الفيروس بحيث يكمن مستترًا ضمن برنامج آخر يسمى المضيف. وعند تشغيل البرنامج المضيف يتناسخ الفيروس مؤديًا إلى انفراط البيانات المخزنة في نفس القرص، ومدمرًا بقية البرامج. وتدخل الفيروسات إلى الحواسيب عبر الأقراص المحتوية على برامج، أو بفعل الهواة الذين يُغذون الحواسيب بالفيروسات. ولمكافحة الفيروسات تسعى الشركات إلى إنتاج البرامج المضادة للفيروسات باستمرار.

ويمكن حماية البيانات المنقولة بين الحواسيب بترميزه بعملية تسمى التشفير. وينقل التشفير عبر برنامج خاص بحيث لايمكن فك رموزه إلا في حاسوب يحتوي على نفس البرنامج.

ويمكن حماية البيانات والبرامج المحفوظة في حاسوب أو شبكة حواسيب بعملية تسمى ضبط الوصول، وهي عملية تتيح استخدام المعلومات المحفوظة في النظام لأشخاص معينين. وهناك عدد من عمليات ضبط الوصول منها غلق الحاسوب. ويتطلب الحماية بكلمة السر طباعة منظومة سرية من الحروف أو الأرقام قبل استخدام الحاسوب. وتحتوي بعض الشبكات على قطعة برامجية تسمى الجدار الناري، تحمي الشبكة من أي تدخل خارجي.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية