جائزة الأمير فيصل للتربية البدنية والرياضية ( Prince Faysal Prize for Physical Education and Sport )
جائزة الأمير فيصل للتربية البدنية والرياضة أنشئت جائزة الأمير فيصل للنهوض بالبحث العلمي في التربية البدنية والرياضة عام 1403ه، 1983م بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، يرحمه الله، رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية آنذاك، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتربية البدنية، تشجيعًا للأبحاث العلمية في التربية البدنية والرياضة التي تكون نتائجها قابلة للتطبيق في العالم العربي. وتمنح الجائزة مرة كل أربع سنوات لأحسن ثلاثة أبحاث. وتكون أهداف هذه الأبحاث التعرف على الوضع الحالي للتربية البدنية والرياضة ؛ والتعرف على مقومات النهوض بهما ؛ ووضع الحلول والمقترحات. والجائزة منحة قدمها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز مقدارها عشرون ألف دولار أمريكي توزع كالتالي: عشرة آلاف دولار أمريكي للبحث الذي يحصل على المركز الأول مع ميدالية ذهبية، وستة آلاف دولار أمريكي للبحث الذي يحصل على المركز الثاني مع ميدالية فضية، وأربعة آلاف دولار أمريكي للبحث الذي يحصل على المركز الثالث مع ميدالية برونزية إضافة إلى شهادة تقدير لكل فائز. تقدم الأبحاث باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو الأسبانية مع إرفاق ملخص به بنفس اللغة المكتوب بها البحث وترجمة للملخص باللغة الإنجليزية. ويجوز تقديم الأبحاث من فرد أو مجموعة أفراد أو من الجامعات أو المؤسسات العلمية ومراكز البحوث والمنظمات التي تعمل في مجال التربية البدنية والرياضة. ويجب أن تتضمن الأبحاث جهدًا متميزًا أو أصالة علمية أو إضافة إلى المعرفة القائمة. وتتناول الأبحاث أي مجال من مجالات تطوير الحركة الرياضية، وتكون قابلة للتنفيذ في العالم العربي. ولاتمنح الجائزة لبحث سبق أن نال جائزة أخرى، كما لايجوز تقديم البحث لنيل جائزة أخرى في نفس الوقت. ويقوم الاتحاد العربي للألعاب الرياضية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للتربية البدنية بعملية تقويم البحوث المقدمة وتصنيفها واختيار أفضل ثلاثة منها للحصول على الجائزة. وقد فاز بالجائزة لعام 1415هـ/ 1996م في المركز الأول الدكتور عبدالرحيم بركسي، جزائري عن بحثه باللغة الفرنسية بعنوان "الخصائص الفيزيائية والوظائف الخاصة بكرة اليد الجزائرية" وفي المركز الثاني كل من ساندرا ماهيتشا ماتسودو، كولومبية، وفيكتور ماتسودو، برازيلي عن بحثهما باللغة الأسبانية بعنوان "وصف للنموذج البيولوجي الخاص باللياقة البدنية والوصف التفصيلي للتمرينات والفحص والإمعان للمواهب الرياضية" ؛ وفي المركز الثالث كل من الدكتورة وفيقة مصطفى سالم، مصرية، والدكتورة ناجية أحمد الديب، مصرية، عن بحثهما باللغة العربية بعنوان "استخدام التكنولوجيا التعليمية في التعليم الجامعي ـ دراسة تجريبية على السباحة". وفي عام 1998م تقرر زيادة قيمة الجائزة إلى ثلاثين ألف دولار أمريكي، ينال الفائز الأول خمسة عشر ألف دولار، والفائز الثاني عشرة آلاف دولار، وينال الفائز الثالث خمسة آلاف دولار. وقد فاز بالمركز الأول للجائزة لعام 2000م ثمانية باحثين هم: أ.د إسماعيل حامد عثمان، و أ.د محمود حسين شكري، و أ.د حسن مصطفى موسى، و أ.د سالم حسن سالم، و أ.د محمد صبحي أحمد، و أ. محمد عصام عبد المنعم، و أ.د محمد السيد الأمين، و أ.د مفتي إبراهيم عن بحثهم الجماعي بعنوان: متجهات الرياضة العربية نحو العالمية، الواقع، والأولويات، والأساليب. وفاز بالمركز الثاني أ.د عزالدين بوزيد عن بحثه باللغة الفرنسية بعنوان تحليل الألعاب والرياضات في التراث التونسي من خلال الفسيفساء الرومانية في جزر قرقنه. وفاز بالمركز الثالث أ.د إبراهيم عبدربه خليفة عن بحثه بعنوان: استراتيجية لانتقاء الناشئين في الرياضة: دراسة نظرية تطبيقية في بعض الدول العربية.