سلمى الحفار الكزبري ( Salma al- Haffar al- Kuzbari )
سلمى الحفّار الكُـزْبري (1341هـ - ، 1922م - ). سلمى لطفي الحفَّار الكزبري أديبة سورية متنوعة الإنتاج في فنون الأدب العربي. ففي مجال القصة القصيرة، نشرت الكثير منها في المجلات الأدبية وبخاصة مجلة العربي الكويتية. ولها في مجال القصة الطويلة والروايات: حرمان (1952م) ؛ زوايــا (1955م) ؛ الغريبة (1966م) ؛ عينان من إشبيليا (1965م) ؛ البرتقال المر (1974م). وفي روايتها الأخيرة وصف دقيق للأحداث التي نعيشها، وتحليلاً جريئًا لأبعادها وانعكاساتها على المجتمع العربي في كل مكان. وهي تقول في أحد الفصول على لسان بطل الرواية: وجل أمانينا أن تعود إلى البرتقال المر حلاوته بزوال الاحتلال عن فلسطين ليعود الحق إلى أصحابه وتزول آثار المرارة من النفوس. ولها في مجال السيرة الذاتية: جورج صاند: حب ونبوغ (1969م) ؛ مي زيادة أو مأساة النبوغ (1979م، 1987م)، وهي رسائل جبران خليل جبران إلى مي زيادة ؛ مي زيادة وأعلام عصرها: رسائل لم تنشر 1912- 1940م (1982م). ويتصف عملها هذا بدقة في الحكم مع الإحاطة بجوانب الموضوع والتعمق في فهم المادة المدروسة.
ولها أيضًا: في ظلال الأندلس (1971م) وهي محاضرات ؛ نساء متفوقات (1961، 1990م).
ولها قصائد بالفرنسية منها: الوردة المنفردة (1958م) ؛ عبير الأمس (1966م).
حازت سلمى الحفار الكزبري جائزة الملك فيصل العالمية عام 1415هـ، 1995م في مجال أعلام الأدب العربي الحديث، وذلك بالاشتراك مع محمد أبو الأنوار محمد علي وحمدي أحمد سيد السكوت وكلاهما من مصر.