مغني اللبيب ( Mughni al- Labiyb )
مُغِْني اللبيب كتاب لابن هشام الأنصاري، يعدّ من أهمّ كتب النحو وأجلّها، واسمه بالكامل مغني اللبيب عن كتب الأعاريب. يروى عن ابن خلدون قوله: ¸ما عرفنا بعد سيبويه أنحى من ابن هشام ، ولا رأينا بعد الكتاب أخلد من كتاب المغني·.
يمتاز مغني اللبيب بين كتب العربية بالطريقة الخاصة التي اتبعها مؤلّفه في تصنيفه، فلم يسر على الطريقة التي اعتادها من قبل في تقسيم موضوعات النحو إلى أبواب، وإنما جرى على جمع الحروف أو الأدوات مرتبة ترتيبًا هجائيًا، وأورد في كل حرف من حروف الهجاء الأدوات التي تبدأ بذلك الحرف، ثم تحدّث عن كل أداة جامعًا ما يتعلّق بالأداة من قواعد وأحكام، وما يستشهد لها به، فكان هذا الباب الأول من أبواب الكتاب الثمانية. أمّا الأبواب من الثاني وحتى الثامن، فكان الحديث فيها عن أحكام عامة تتصل بالجُمل وأشباهها، وأقسامها، وما يعرض لها من ذكر وحذف، ومظانّ خطأ المعربين. وقد ذخر الكتاب بشواهد من القرآن وقراءاته، والحديث والأشعار والأمثال. والكتاب في جزءين مطبوعين. ★ تَصَفح: ابن هشام الأنصاري.