2 - الحسن بن علي (3 - 50 هـ)
3 - الحسين بن علي (4 - 61هـ)
4 - علي زين العابدين بن الحسين (38 - 95هـ)
5 - محمد الباقر بن علي (57 - 114هـ)
6 - جعفر الصادق بن محمد (83 - 148هـ)
7 - موسى الكاظم بن جعفر (128 - 183هـ)
8 - علي الرضا بن موسى (148 - 203هـ)
9 - محمد الجواد بن علي (195 - 220هـ)
10 - علي الهادي بن محمد (212 - 254هـ)
11 - الحسن العسكري بن علي (232 - 260هـ)
12 - محمد المهدي بن الحسن (256 هـ - 0000)
معتقدات الإمامية الاثنا عشرية
الإمامة:
هي من أهم القضايا التي ركزت عليها الإمامية الاثنا عشرية وتدور حولها جميع تعاليمهم. وهم يذهبون إلى أن الإمام، بعد النبي ﷺ، هو علي، وأنه نال هذه المنزلة بإشارة القرآن إليه وتعيين الرسول ﷺ له، وهو بدوره يعين من بعده بوصيّة من النبي ﷺ ويسَمَّون الأوصياء. ويرون أن الأئمة هم علي وأبناؤه من فاطمة، واحدًا بعد واحد، وفقًا للترتيب السابق. ويذهبون إلى أن معرفة الإمام أصل من أصول الإيمان، وقد دافعوا عن هذا المعتقد وساقوا الأدلة لإثباته. وقد أعطى بعض الاثنا عشرية الإمام من المنزلة ما أخرجه عن حدود البشر ؛ إذ هو في تصورهم شخص غير عادي في تكوينه ومواهبه ومنزلته، وعنده وحده تأويل النصوص. عصمة الأئمة:
تذهب الاثنا عشرية إلى أن الإمام الذي له هذه الخصائص لابد أن يكون معصومًا في أقواله وأفعاله، وأنه لا يجوز عليه الخطأ والنسيان، وأنه مبرأ من جميع الرذائل والفواحش منذ ميلاده إلى وفاته. الرجعة:
تقول الاثنا عشرية أيضًا برجعة الأئمة، ويريد أتباع هذا المذهب بذلك عودة الإمام إلى الظهور بعد الغيبة، أو إلى الحياة بعد الموت. وذهب بعضهم إلى القول برجعة الأئمة وأنصارهم وأعدائهم ليقتص من هؤلاء لأولئك. بينما يذهب آخرون إلى تفسير الرجعة بمعنى ظهور الدولة الشيعية وحاكمها الإمام. وقد ربط الشيعة بعض إقامة الدين وأحكامه وشرائعه برجعة الإمام. ولكن في العصور المتأخرة يغلب الرأي الذي يدعو إلى ولاية الفقيه التي تنص على أن الفقهاء يتولون أمر الحكم نيابة عن الإمام في غيبته، وينفذون الأحكام إلى حين ظهوره. والاثنا عشرية جميعًا يقولون بعودة الإمام المنتظر أو الإمام الغائب المهدي الذي يقيم دولة الإسلام كما يقولون. التَّقِيَّة:
ويراد بها اتخاذ الحيطة والحذر حفاظًا على الدين والنفس والعقل أو المال أو العرض، وذلك بأن يظهر الإنسان غير مايضمر. وقد اعتبر كثير من الشيعة الاثنا عشرية التقية مبدأ أساسيًا في حياتهم، وركنا من أركان مذهبهم، ونسبوا إلى أئمتهم قولهم: إن "تسعة أعشار الدين في التقية"، و"لا دين لمن لا تقية له". واستخدم الشيعة هذا المبدأ لتفسير أحداث تاريخهم ؛ فعلي لم يبايع أبابكر إلا من باب التقية ـ كما يعتقدون ـ والحسن ابن علي تنازل لمعاوية من باب التقية وحفظ دماء المسلمين. ويسوقون دليلاً على التقية قوله تعالى: ﴿إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾ آل عمران: 28 . المهدية:
وهذه إشارة إلى إمام يأتي في آخر الزمان يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جورًا. ويعتقد أهل السنة أن المهدي رجل مصلح يخرج في آخر الزمان على عهد فتن واضطراب. لكن الشيعة الاثنا عشرية يعتقدون أن المهديّ (محمد بن الحسن العسكري) هو آخر أئمتهم،ويردد البعض، في رواية ينكرها البعض الآخر، أن المهدي اختفى بدار أبيه في سامراء بالعراق، وهم ينتظرون خروجه. جواز نكاح المتعة:
وهو زواج المرأة لأجل معين، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: ﴿فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة﴾ النساء: 24 . وهم في ذلك يخالفون كل المذاهب الإسلامية التي أكدت تحريم الإسلام هذا الزواج، الذي تشترط فيه مدة معينة ؛ لأن الزواج يجب أن يكون غير مشروط بمدة معينة، إضافة إلى أنّ هذا النوع من الزواج تترتب عليه أضرار اجتماعية. مناسبات الشيعة
من أشهر مناسبات الشيعة عيد غدير خُم، ويصادف اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة. ويعتقدون أن النبي ﷺ أوصى في هذا اليوم بالخلافة لعلي في مكان يُدعى غدير خم. كما يقيمون مآتم تأبين وعزاء خلال العشرة الأوائل من شهر المحرم تخليدًا لذكرى مقتل الحسين بن علي في موقعة كربلاء. كما يحتفلون بذكرى مولد الرسول ﷺ، وأئمتهم، ويقيمون مآتم عزاء في ذكرى وفاة الرسول ﷺ والأئمة من ذريته ﷺ.
وتتمركز الإمامية الاثنا عشرية الآن في إيران والعراق، وتوجد طوائف منها في كل من السعودية وبعض أقطار الخليج العربي وباكستان وأفغانستان ولبنان، وقليلٌ منهم في سوريا.
★ تَصَفح أيضًا: الشيعة ؛الزيدية ؛ الإسماعيلية.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية