بركة أم أيمن ( Barakah Umu- Ayman )
بَرَكَةُ أمُّ أيْـمن ( - 23هـ، - 644م). حاضنة النبي ﷺ أمُّ أسامة بن زيد رضي الله عنه. أسلمت قديمًا في أول الإسلام. هاجرت الهجرتين إلى أرض الحبشة، ثم هاجرت إلى المدينة. كانت لعبدالله بن عبد المطلب فصارت للنبي ﷺ ميراثاً فأعتقها حين تزوج خديجة. تزوجها عبيد الحبشي فولدت له أيمن بن عبيد، وقُتل أيمن يوم حنين شهيدًا. وتزوجها زيد بن حارثة بعد عبيد، فولدت له أسامة بن زيد.كان ﷺ يقول لها: يا أُمَّه ويقول: هذه بقية أهل بيتي ويقول: (أم أيمن أمي بعد أمي). حضرت أم أيمن أحُدًا تسقي الماء وتداوي الجرحى. وشهدت خيبر. لما قبُض النبي ﷺ بكت أم أيمن فقيل لها: ما يبكيك قالت أبكي على خبر السماء. قال أبو بكر لعمر: انطلق بنا نزرْ أم أيمن كما كان الرسول ﷺ يزورها. ماتت في أول خلافة عثمان ـ رضي الله عنه ـ بعد عشرين يومًا من موت عمر. ★ تَصَفح: محمد صلى الله عليه وسلم.