أم معبد ( Ommu- Ma'bad )
أُُم مَعْبد ( ؟ - 18هـ، ؟ -639م). عاتكة بنت خالد واسم زوجها أبو معبد، تميمُ بن عبد العزَّي الخزاعي وهو ابن عمها. صحابية جليلة لها من الولد معبد ونضرة وحنيدة. نزل عندها رسول الله ﷺ حين هاجر إلى المدينة، ولها معه قصة مشهورة جداً في السيرة النبوية. وصفت رسول الله ﷺ لزوجها وصفًا دقيقًا تذكره المصادر. ومما فيه أنه ﷺ: "رجل ظاهر الوضاءة، حسن الخلق، مليح الوجه. قسيم وسيم، في عينيه دَعَج، وفي أشفاره وَطفَ، وفي صوته صَحلَ.. إذا صمت فعليه الوقار وإذا تكلم سما وعلاه البهاء". أسلمت أم معبد رضي الله عنها بعد الهجرة النبوية وبايعت. ولم تذكر المصادر سنة وفاتها، غير أن ابن سعد ذكر في خبر نزول رسول الله ص عندها أن الشاة التي حلبها ظلت عند أُم معبد إلى عام الرمادة سنة 18هـ، وهذا يُشعر أنها ماتت بعد ذلك. ★ تَصَفح: الهجرة النبوية.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية