وليمز، تنيسي ( Williams, Tennessee )
تنيسي وليمز |
في مسرحية معرض الوحوش الزجاجية، يبعث الراوي توم وِنْجْفيلد من جديد ذكرياته عن أخته لورا، وأمه أماندا. تهرب لورا المشلولة إلى عالم وهمي عن طريق أسطوانات الحاكي (الفونوغراف) والحيوانات الزجاجية في معرضها، بينما تُوازن الروح العملية الجافة لأماندا بذكريات صباها الرومانتيكية في الجنوب. ويحلم توم بالمغامرات، ويهرب في النهاية ليلتحق بالأسطول التجاري.
أما في مسرحية عربة اسمها الرغبة، فإن الحسناء الجنوبية بلانش دوبوا، التي تعيش في عالم من الوهم، تبحث عن مخرج تلوذ به من ماضيها المضطرب، وتسافر إلى نيو أورليانز ؛ للعيش مع أختها ستيلا، وزوجها ستانلي كاوالسكي. وفي النهاية يغتصب كاوالسكي بلانش بوحشية. ويشكل كاوالسكي رمزًا للواقعية الفظة، ولطبقة عاملة جنوبية جديدة، تفتقر إلى الكياسة والتهذيب الجنوبيين التقليديين. وقد فازت المسرحية بجائزة بوليتزر عام 1948م.
فازت مسرحية وليمز قطة على سطح صفيح ساخن (1955م) بجائزة بوليتزر عن تلك السنة. وتشمل مسرحياته الأخرى: الصيف والدخان (1948م) ؛ شم الوردة (1951م) ؛ طائر الشاب الحبيب (1959م) ؛ ليل الإجوانة (1961م).
وُلِدَ توماس لانيير وليمز في كولمبَوس، بولاية المسيسيبي، بالولايات المتحدة الأمريكية. واختار تنيسي اسمًا أدبيًا. كما كتب وليمز شعرًا وأدبًا قصصيًا ومذكرات.