الحجرات الرئيسية داخل المبنى.
الطابق الأرضي: 1 - المكتبة 2 - دهليز الطابق الأرضي* 3 - غرفة الفضيات 4 - القاعة الصينية 5 - قاعة استقبال الدبلوماسيين 6 - قاعة الخرائط¸الطابق الأول· | الطابــق الأول: 7 - القاعة الشرقية * 8 - القاعة الخضراء * 9 - القاعة الزرقاء * 10 - الشرفة الجنوبية 11 - القاعة الحمراء * 12 - قاعة الطعام الرسمية * 13 - حجرة الطعام العائلية 14 - الصالة الداخلية * 15 - صالة المدخل * |
قاعة الطعام الرسمية تقع في نهاية الجزء الغربي من القصر وتتسع لمائة وأربعين ضيفًا دفعة واحدة. وقد جرى تجديد هذه القاعة عام 1902م.
القاعة الحمراء مؤثثة بأثاث من طراز فترة ما بين عامي 1810 و 1830م وجدرانها مبطنة بالحرير الأحمر.
القاعة الزرقاء قاعة الاستقبال الرئيسية التي يستقبل فيها الرئيس ضيوفه، ويمثل أثاثها الفترة ما بين عامي 1817 و 1825م. كان الرئيس جيمس مونرو الذي كان يشغل البيت الأبيض في تلك الفترة هو الذي قام باختيار معظم أثاث هذه الحجرة البيضيَّة الشكل.
القاعة الخضراء تم ترميمها وتجديدها في الفترة مابين عامي 1800 و 1814م وكُسيت جدرانها بالحرير المواري الأخضر الفاتح. أما أثاثها فهو من طراز دنْكان فايْف، صانع الأثاث الأمريكي المشهور الذي عاش في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر الميلادي.
القاعة الشرقية أكبر حجرات البيت الأبيض حيث يبلغ طولها 24 مترًا وعرضها 11,2 مترًا. ويُدْعَى الضيوف إلى القاعة الشرقية بعد حفلات العشاء الرسمية. وقد جُددت تلك القاعة عام 1902م.
أما الطابق الثاني، فيشتمل على حجرات المعيشة الخاصة بالرئيس وعائلته. وتقع حجرة الرئيس لنكولن وقاعة المعاهدات، وحجرة الملكة في هذا الطابق أيضًا.
يشمل الطابق الثالث حجرات الضيوف وسكن العاملين في البيت الأبيض. وفيه أيضًا ملعب خاص للعبة البولينغ، وحمام سباحة ودار للعرض السينمائي.
نماذج تبين المبنى الأصلي والجناحين اللذين أضيفا فيما بعد. | |||
|
كان الرئيس جون آدمز وزوجته أول من سكن البيت الأبيض، وكان ذلك عام 1800م، إلا أن البيت لم يكن قد اكتمل بناؤه بعد، ولذا تعرض الرئيس آدمز وزوجته لكثير من المعاناة، حتى إن السيدة آدمز كانت تستعمل القاعة الشرقية لتجفيف ملابس عائلتها. ولكن خلال فترة إدارة الرئيس توماس جيفرسون، صار البيت الأبيض جميلاً ومريحًا ؛ فقد قام الرئيس جيفرسون بمساعدة المهندس االمعماري بنيامين هـ. لاتروب بتنفيذ الكثير من رسومات التصميم الأصلي، كما أضاف شرفتين عند نهاية الجانبين الشرقي والغربي.
وفي عام 1902م، أمر الرئيس تيودور روزفلت بترميم المبنى وإعادة بناء الشرفة الشرقية، كما أضاف الجناح الرئاسي المجاور للشرفة الغربية. وبعد ذلك، قام الرئيس فرانكلين روزفلت بتوسيع الجناح الغربي وأضاف إليه حمام سباحة داخليًا، كما قام أيضًا بتوسيع الجناح الشرقي.
في عهد الرئيس نيكسون، حدثت تغييرات أساسية أخرى في غرف المبنى التاريخية. فابتداء من عام 1970م، أخذت زوجة الرئيس نيكسون على عاتقها مهمة الاستمرار فيما بدأته زوجة الرئيس كنيدي من جهود، لإعادة تصميم غرف البيت الأبيض إلى ما كانت عليه في القرن التاسع عشر الميلادي.