فينوس دي ميلو ( Venus de Milo )

فينوس دي ميلو تمثال إغريقي قديم ذائع الصيت. يمثل التمثال أفرودَيت إلاهةٍ الحب والجمال عند الإغريق ويقابلها فينوس في الأساطير الرومانية. يبلغ طول التمثال أكثر من مترين. نحته نحات مجهول في حوالي عام 130ق.م. يتميز التمثال بصدر وأرداف كبيرة لاتتفق مع الوجه الهادئ الدقيق التقاطيع، ويكاد الجوخ الملتف حول أردافها أن ينزلق عنها.

سمي التمثال باسم فينوس دي ميلو لأن أحد المزراعين وجده في الجزيرة اليونانية ميلوس عام 1820م. كان التمثال مكسورًا إلى جزءين،كما وُجدت قطع أخرى تشتمل على أجزاء من الذراعين وعلى قاعدة تحمل نقشًا مع التمثال. ويُعتقد أن هذه القطع كانت جزءًا من التمثال. اختفت هذه القطع فيما بعد ولم يعثر لها على أثر على الإطلاق. ومن المحتمل أن التمثال كان ممسكًا بتفاحة في اليد اليسرى. أحضر ماركو دي ريفيرا، سفير فرنسا لدى تركيا، التمثال إلى فرنسا، وأهداه بعد أن قام بترميمه إلى الملك لويس الثامن عشر ملك فرنسا الذي قام بدوره بإهداء التمثال إلى متحف اللوفر في باريس ـ المكان الذي لا يزال يُعْرض فيه.