الرئيسيةبحث

فيلازكيز، دييغو ( Velazquez, Diego )


فيلازكيز رسم هذه اللوحة الشهيرة لنفسه.
فيلازكيز، دييغو (1599 - 1660م). رسام أسباني يعد من أشهر الرسامين في العهد الباروكي. يستطيع المتأمل لإحدى لوحاته الفنية، وهي لوحة بعنوان العذارى الشريفات أن يستشف ملامح أسلوبه الفني التي من أبرزها استعماله للرمز الواقعي، وإدخاله قدرًا كبيرًا من الألوان والضوء والظلال. وإن دلت لوحته هذه على شيء فإنها تدل على موهبته في وضع فكرة التصوير التشكيلي في مكانها المناسب. ويتميز هذا الفنان بكونه جادًا يتسم بالمثابرة في بذل الجهد، حيث كان يعيد تشكيل القماش المعد للتصوير التشكيلي عدة مرات قبل البدء في الرسم. بدأ تأثيره واضحًا على كثير من الفنانين مثل غوستاف كوربيه وإدوارد مانيه، وبابلو بيكاسو. ★ تَصَفح: الباروكي، الأسلوب.

لوحة رسمها فيلازكيز لجوان دي باريجا. توضح اللوحة مدى تمكن هذا الرسام الأسباني من اقتناص السمات الأهم للشخصيات.
ولد فيلازكيز دييغو في أشبيليا. ودرس في مطلع العمر مع الفنان فرانسيسكو باشيكو الذي علمه أسلوب الفنان الإيطالي مايكل أنجلو كرافاجيو المتميز بأسلوبه الواقعي، وباستخدام الضوء المعتم أو الداكن، والألوان التدريجية القاتمة. بدأ دييغو عام 1623م بالرسم للملك فيليب الرابع، أما بقية حياته فقد قضاها في البلاط الملكي رسامًا ناجحًا.

توجه عام 1629م إلى إيطاليا حيث درس الفن الروماني القديم. بلغت قدرته في التصوير التشكيلي أوج كمالها عندما برع في رسم الأجسام العارية باعتباره فنًا له أصول صعبة، كما رسم العديد من اللوحات الملكية الجميلة بجانب لوحة استسلام بريدا التي تُعتبر من أبرز اللوحات العالمية التاريخية. عاد لزيارة إيطاليا حيث مكث هناك من عام 1649م وحتى عام 1651م، وأثناء وجوده هناك رسم لوحة للبابا إنوسنت العاشر، كما رسم المناظر الطبيعية الخالصة والخاصة به وحده. ظهرت أفضل وأجمل أعماله بعد عودته إلى أسبانيا حيث رسم لوحة تحت عنوان فينوس.


المصدر: الموسوعة العربية العالمية