السلحفاة البرية ( Tortoise )
أرجل السلحفاة البرية قصيرة وبدينة. وعندما يداهم السلحفاة الخطر تختفي داخل صدفتها التي تشبه قبة عالية. |
تَبْلغ أنواع السلاحف 40 نوعًا. ويَكْثر وجود السلاحف في إفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكتين الشمالية والجنوبية وفي بعض جزر المحيطات، ولا يوجد في أستراليا أَية سلاحف برية. ويتغذى معظم السلاحف بالنباتات إلا أن بعضها يأكل الكائنات الحية الصغيرة كالضفادع والدود. وتبلغ أعمار بعض السلاحف مائة سنة أو أكثر.
السلحفاة الجلاباجوس البرية إحدى السلاحف الضخمة. ويبلغ طولها 1,5م وتزن 250كجم. |
تعيش أكبر السلاحف البرية في جزر ألدابرا في المحيط الهندي، وفي جزر الجلاباجوس في المحيط الهادئ. ويبلغ طول هذه الزواحف الضخمة 1,5م وتزن الواحدة منها 250كجم. وسلحفاة الجلاباجوس البرية العملاقة من الحيوانات المهددة بالانقراض. وهي من الزواحف العملاقة التي تعيش في مكان محمي في إحدى جزر الجلاباجوس لحمايتها من الانقراض.
وتتميز سلحفاة الفطيرة الإفريقية البرية بصدفتها المسطحة المرنة. وعندما يُدَاهِمُهَا الخطر تهرب لكي تختفي في التجويف والشروخ الموجودة بين الصخور، وعندئذ تنفخ نفسها داخل هذا الشرخ فيصعب إخراجها منه. وتجيد السلحفاة البرية القوفرية التي تعيش في جنوب الولايات المتحدة حفر الجحور. وتعيش في نفق يبلغ طوله عدة أمتار وتغادر جحرها أثناء النهار لتأكل الأعشاب والنباتات. وتعيش أحيانًا مع هذه السلاحف في جحورها بعض الحيوانات الصغيرة كالثعابين.
يحضر بعض الناس السلاحف الصغيرة إلى منازلهم لتعيش معهم. وفيما مضى، جرت العادة في أوروبا على اتخاذ سلحفاة السبرثايد البرية أو السلحفاة البرية الإغريقية حيوانًا أليفًا في المنازل. وهلك الكثير من هذه السلاحف نتيجة لنقلها إلى مناخات غير ملائمة. ولعل هذا من أهم الأسباب التي أدت إلى تناقص عدد السلاحف في مواطنها الأصلية. وقد أصدرت بعض الحكومات قوانين تُحرم تصدير السلاحف البرية واستيرادها وبيعها.
★ تَصَفح أيضًا: الزواحف ؛ السلحفاة المائية.