طيار الاختبار ( Test pilot )
طيار الاختبار طيار يقود طائرة جديدة لاختبارها من أجل السلامة. وهناك نوعان من طياري الاختبار هما: طيار اختبار تجريبي، وطيار اختبار إنتاجي.
وطيار الاختبار التجريبي: يختبر قدرات أداء الطائرة الحديثة التصميم. هؤلاء الطيارون هم أول أشخاص يطيرون فعليًا بهذه الطائرة. ويقومون باختبار حدود الأداء، التي تدعى ظرف الطيران، لتلك الطائرة وذلك بإخضاع الطائرة لضغوط طيران أقسى من الظروف العادية للطيران. ويحمل معظم أفراد هذا النوع من الطيارين درجة بكالوريوس في الهندسة، أو الرياضيات أو في العلوم العامة. وغالبية هؤلاء ممن درسوا في مدارس اختبار الطيارين العسكريين. ويعرف هؤلاء الطيارون ماذا يتوقعون من تصميم الطائرات وما سيعترضهم من مشاكل. ويتميز طيارو الاختبار هؤلاء بأن لديهم عددًا من ساعات الطيران تجاوز عدة آلاف، بحيث تمكّنهم من التعامل مع المشاكل غير المتوقعة بسرعة وهدوء أعصاب.
ولقد اشتغل كثير من رجال الفضاء الأمريكيين السابقين، وكثير من ملاحي الفضاء السوفييت (سابقًا)، طياري اختبار تجريبيين. وقد أصبح تشارلز إلوود بيجر، طيار الاختبار التجريبي، أول طيار يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت.
طيارو الاختبار الإنتاجي يختبرون الطائرات التي تنتجها مصانع الطائرات قبل تسليم هذه الطائرات للعملاء المشترين. ويتأكد هؤلاء الطيارون من أن محركات تلك الطائرات، وأجهزة التحكم بالطيران والأجهزة الميكانيكية الأخرى تعمل كلها بشكل مناسب. ولابد أن يكون تصميم الطائرة قد خضع هو ذاته لمرحلة اختبار طيران دقيق. ويتمتع طيارو اختبار الإنتاج بشكل تقليدي بإدراكهم الدقيق وفهمهم الشامل لميكانيكا الطيران.
★ تَصَفح أيضًا: الطائرة.