الرئيسيةبحث

دوار الشمس ( Sunflower )


نبتة دوار الشمس الكبيرة الجميلة يقوم الفلاحون بزراعتها في مختلف أنحاء العالم، وقد يصل قطر الزهرة إلى أكثر من 43سم.
دَوَّار الشمس نبات طويل، يعُرف بزهرته الصفراء المُبَهْرَجة. يوجد منه أكثر من 60 نوعًا، ويتراوح طول النوع العادي منه بين متر وثلاثة أمتار، وله زهرة واحدة أو أكثر في قمته. ويتكون كل رأس من أسطوانة صغيرة تُعرف بقرص الزهرة، وتحيط بها بتلات صفراء. وقد يصل قطر رأس زهرة دوار الشمس إلى أكثر من 30سم، وتنتج 1,000 بذرة. ويتجه رأس زهرة دوار الشمس نحو الشمس طوال اليوم، أما رحيقها فغني جدًا، ويستخدمه النحل مصدرًا لصنع عسله.

بذور زهرة دوار الشمس غنية بالبروتين وتنتج زيتًا نباتيًا عالي الجودة، يُستخدم في صناعة الزبدة الصناعية وزيت الطعام. وبعض أنواع زهرة دوار الشمس لها بذور مخططة يتم تحميصها لتناولها كوجبة خفيفة، وأحيانًا يتم خلطها مع بعض الحبوب الأخرى، وتقدم طعامًا للطيور. وتنتج بعض أنواع دوار الشمس الخاصة بإنتاج الزيت حبوبًا سوداء صغيرة 50% من مُكوِّناتها زيت. وأول من اكتشف هذه الأنواع هم العلماء السوفييت. ويحتل زيت زهرة دوار الشمس المرتبة الثالثة كأهم أنواع الزيوت النباتية في العالم. علمًا بأن زيت حبوب الصويا وزيت النخيل هما فقط اللذان ينتجان كميات أكبر من زيت بذور دوار الشمس. وتتصدر الأرجنتين وروسيا دول العالم في إنتاج حبوب زهرة دوار الشمس. وأمريكا الشمالية هي الموطن الأصلي لهذه الزهرة ثم انتقلت إلى أوروبا في القرن السادس عشر الميلادي، وتظهر منها أنواع جديدة كل عام، إلا أن الأنواع المعروفة تجب زراعتها باستخدام البذور. ويزرع خرشوف القدس، وهو أحد أنواع زهرة دوار الشمس، للاستفادة من حدباته (عُقَد) في الجذور، وهو يؤكل كنوع من الخضراوات.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية