الرئيسيةبحث

ستيفنسون ( Stephenson )



ستيفنسون اسم عائلة مهندسَيْن بريطانيين أب وابن، ساعدت اقتراحاتهما في إنشاء نظام السكك الحديدية البريطانية.

جورج ستيفنسون :

(1781- 1848م). عُـرف مؤسسًا للسكك الحديدية البريطانية. أكسبته مهارته في إصلاح محركات العربات التي تنقل الفحم الحجري في المناجم لقب طبيب المحرك. وفي النهاية قرر إنشاء قاطرته الخاصة. اشتمل محركه الثاني الغلاية النفاثة (1814م) على اختراعه المسمى بانفجار البخار. وهذه الوسيلة تزيد التيار الهوائي في الغلاية فتشتد حرارة النار وتزيد من ضغط البخار. وكان ناجحًا جدًا بحيث استطاع نقل أحمالٍ ثقيلة من الفحم الحجري لسنوات. أما قطاره الصاروخ (1829م)، فقد سار بسرعة 48كم/ساعة وهي سرعة غير مسبوقة.

اخترع ستيفنسون أشياء مفيدة أخرى كثيرة بجانب المحركات، كمصباح عامل المنجم، وساعة، ومنبّه، واشتهر ببناء خط سكك حديد ستُكتون ودارلنجتون بين عامي 1821 و 1825م. ثم قام ببناء خط سكك حديد ليفربول و مانشستر الصعب، حيث استعمل أفكاره حول الأنفاق وتمهيد الطرق والجسور بإنشاء خط حديدي مستو.

وُلد ستيفنسون في وايلام بالقرب من نيوكاسل بإنجلترا، وفي صغره، كان يصنع نماذج من المحركات من الطين والعصي، ساعدته لاحقًا في تنفيذ بعض مشاريعه الكبيرة. تمت استشارته حول مشاريع سكك حديدية في كثير من الأقطار، حيث نشر أفكاره حول سلامة وراحة المسافر. ونتيجة للثروة العائدة من مخترعاته وقطاراته، صار مُحْسنًا وكانت مدارسه الليلية للعاملين بالتعدين ومكتباته ونوادي الموسيقى ومناطق الاستجمام ومدارس أبناء العاملين بالتعدين التي أنشأها في درجة أصالة مخترعاته في تلك الأيام.

روبرت ستيفنسون :

(1803- 1859م). هو ابن جورج ستيفنسون. اشتهر أساسًا بالجسور العظيمة التي قام ببنائها. اخترع الجسر الأنبوبي، وأدخل استعمال العوارض الأنبوبية في إنشاء الجسور الحديدية وقام ببناء سكك حديدية في ألمانيا وسويسرا وكندا ومصر والهند. ثم صار مهتمًا بالسياسة وعمل عضوًا في البرلمان البريطاني من عام 1847م وحتى عام 1859م.

وُلد ستيفنسون بالقرب من مناجم الفحم الحجري في ولنجتون كوي بالقرب من نيوكاسل، وسافر للولايات المتحدة مهندسًا للمناجم، ورجع إلى بريطانيا عام 1827م، حيث ساعد والده في بناء الصاروخ في الفترة ما بين 1833و 1838م. كان ستيفنسون كبير المهندسين في إنشاء خط سكك حديد لندن بيرمنجهام وكان أول خط يدخل لندن.

★ تَصَفح أيضًا: السكك الحديدية.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية