 |
مركبة الثلج تتحرك بسهولة على الجليد أو الثلج. ويعتبر التسابق بمركبات الثلج من رياضات الشتاء في المناخات الشمالية. |
مَرْكَبة الثَّلج مزلجة مزودة بموتور، تحمل شخصاً أو شخصين، فوق الثلج أو الجليد. ويعتبر التسابق بمركبات الثلج من رياضات الشتاء الشعبية في كندا وشمالي الولايات المتحدة الأمريكية، وفي المناطق الأكثر برودة في أوروبا. ولقد صنعت أولى المركبات الثلجية بحجم المزلجة، بكميات تجارية، في أواخر خمسينيات القرن العشرين. وتتراوح أبعاد معظم مَرْكبات الثلج بين متر ونصف المتر ومترين ونصف المتر طولاً، وبين 0,75م ومتر ونصف المتر عرضاً. ويتم تركيبها على زحافتين قصيرتين في مقدمة المركبة وعارضة (حزام) عريضة في المؤخرة. ويقوم بتحريك الحزام محرك تتراوح قوته بين 6 و75 كيلوواط، فيدفع بسيارة الثلج إلى الأمام. ويقوم مشغل سيارة الثلج باستخدام أذرع توجيه. وبإمكان معظم مركبات الثلج السير بسرعة 80كم على الأقل في الساعة، وبإمكان بعضها الانطلاق بضعف هذه السرعة. ويجب على القائمين بتشغيل مركبات الثلج مراعاة سرعات الأمان، كما يجب عليهم أيضاً اتخاذ احتياطات أمان أخرى. ومن الممكن أن تكون القيادة الخرقاء لمركبات الثلج خطيرة جداً. فقد ينجم عنها الموت أو الإصابات الخطيرة.
وتعترض معظم مجموعات المحافظة على البئية على التسابق بمركبات الثلج ؛ إذ يعتقدون أنها تدمر الأشجار والشجيرات، وتعرض الحياة الفطرية للخطر. ويقولون أيضاً أن الضوضاء التي تحدثها محركات مركبات الثلج، تقلق راحة ساكني المناطق الريفية. ومن أجل التخفيف من هذه الاعتراضات، قام عدد من الدول بقصر سباق مركبات الثلج على مناطق معينة. وفُرضت قيود على سرعات مركبات الثلج ومستويات الضوضاء. علاوة على هذا قام الصناع بإنتاج نماذج هادئة تفي بقوانين القيود المفروضة على الضوضاء.
★ تَصَفح أيضًا: الإسكيمو.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية