يشتغل بالصناعة سدس القوى العاملة، التي يعمل معظمها في مدينة سليجو، مع اتخاذ مدينة توبوركوري مركزًا ثانويًا. ويعمل مايزيد على نصف السكان في صناعات الخدمات المتنوعة. وتتضمن هذه الصناعات التعليم، والصحة، والنقل. وتعتبر السياحة ذات أهمية رئيسية بالنسبة للمدينة، وغيرها من المناطق الساحلية.
وتتفرع الطرق الرئيسية من مدينة سليجو، إلى دبلن وجالوي، وبالَّينا، ودونيجال، وإنيسكيلَّن. ويوجد خط حديدي يمتد من سليجو إلى دبلن. وتعتبر سليجو ميناءً بحريًا صغيرًا، وبها ميناء جوي.
ويصرف نهر مُوي، ونهر أوينمور، مياه الأراضي المنخفضة، باتجاه الجنوب. وفي الجنوب الشرقي ترتفع الأرض باتجاه جبال بريكليف، وكيرليُو، وتقع بينهما بحيرة آرو. وتوجد مناطق المستنقعات المليئة بالنباتات المتحللة في المرتفعات، وفي المناطق السيئة الصرف، بالأراضي المنخفضة.
ويبلغ المطر الساقط سنويًا 120سم على الأراضي المنخفضة، ولكنه أعلى من ذلك في المرتفعات. ومتوسط درجات الحرارة 5°م ، في يناير، و 15°م في يوليو.
وكانت مدينة سليجو ثغرًا أماميًا، للأنجلونورمنديين، حيث شيَّد فيه إيرل (الإيرل لقب إنجليزي) كلدير المسمى موريس فيتزجيرالد قلعةً وديرًا في القرن الثالث عشر الميلادي. وكانت العائلة الأنجلو ـ نورمندية، دي بيرجو، هي القوة الرئيسية في تلك المقاطعة في ذلك الوقت. ولكن مع إعادة إحياء السيطرة الأيرلندية، أصبحت العائلات الأيرلندية الحاكمة هي أوكونورز وأوهاراس، وأوداوودز. وتطورت مدينة سليجو كمركز تجاري. وعانى الإقليم كثيرًا أثناء المجاعة الكبرى التي وقعت في أربعينيات القرن التاسع عشر، حيث فقد الإقليم ثلث سكانه بسبب الموت والهجرة إلى خارج البلاد.
ولقد عرفت سليجو عالميًا، في الأدب الإنجليزي، من خلال كتابات وليم بتلر ييتس الذي قضى وقتًا طويلاً في سليجو، وكانت مناظرها الطبيعية وأغانيها الشعبية مصدر وحيه وإلهامه. وتعرف سليجو الشمالية باسم موطن ييتس وتستضيف سنويًا مدرسة ييتس الصيفية. ولقد دفن ييتس في درمكليف. ★ تَصَفح: ييتس، وليم بتلر.