ركوب الخيل، مباراة ( Showjumping )
رواد رياضة القفز على الحواجز أمثال جون ويتكر من المملكة المتحدة جلبوا جمهورًا عريضًا لهذه الرياضة. |
تختلف أطوال المضامير من حوالي 250م إلى 650م، وغالبًا ما يكون هناك وقت محدد، ينبغي أن تنتهي عنده المنافسة، وعادة ما يرتبط ذلك بسرعة الخيول التي تتراوح بين 300 و 400متر في الدقيقة.
يتنافس الخيّالة عادة للحصول على جوائز نقدية، ويتم تصنيف خيولهم وأمهارهم في المسابقات العالمية والمحلية حسب درجات معينة، تعتمد جزئيًا على العمر والطول، وبصفة أساسية على الجوائز التي حصلوا عليها. ومعظم الخيول الفائزة التي تشارك في سباق الحواجز، تكون من الخيول الضخمة، ويستطيع بعضها مواصلة المنافسة حتى سن العشرين.
ويعتمد نظام تسجيل الدرجات عادة على الجدول المعروف بجدول أ وهو يسجل أخطاء القفز. مثلا في حالة الاصطدام بحاجز تُحتسب 4 أخطاء، وفي حالة عدم الإذعان، مثل رفض الحصان القفز تحتسب 3 أخطاء للمرة الأولى و 6 أخطاء للمرة الثانية، وفي حالة السقوط تحتسب 8 أخطاء وتحتسب في العادة 4 أخطاء لمخالفات القفز في المياه. ويرتكب الخيّال أخطاء زمنية لدى تجاوزه الزمن المحدد، وتحتسب عليه جزاءات زمنية لأخطاء ناجمة عن عدم الطاعة. أما الجدول ج فيسجل جميع جولات المضمار بالعامل الزمني، ويتم احتساب الأخطاء أو المخالفات بإضافة جزاءات زمنية تقدر بالثواني.
تسمى رياضة القفز على الحواجز رياضة الخيول القوية بحيث تقاس قوتها وقدرتها على القفز فوق الحواجز العالية والجري على مضمار يتضمن حواجز فردية كبيرة تكون من 4 إلى 6حواجز. وبإمكان الخيول القوية أن تقفز حتى ارتفاع مترين تقريبًا. أما الرقم القياسي العالمي المسجل في القفز العالمي فهو 2,4م.
توجد أنواع أخرى متعددة وذات طابع خاص من منافسات رياضة القفز على الحواجز، مثل: رياضة الرقم الأعلى، ورياضة المجمِّع، والمجمِّع المزدوج، والقوة والسرعة، وتقيّد بمسارِك فقط، والخطأ والأبعاد، والعوارض الست والضربة الصارعة. تشتمل منافسات القفز على الحواجز على مباريات بين فرق من ثلاثة خيالة أو أربعة، وهذه هي بعض سمات البطولات العالمية، بما في ذلك الألعاب الأوليمبية.
تشكل مباراة القفز على الحوجز جزءًا واحدًا من منافسات ركوب الخيل، التي تسمى بتجارب الخيل، وأحداث الأيام الثلاثة أو مباراة الألعاب. في مباراة أحداث الأيام الثلاثة، يتبارى الخيّالة والخيل في ثلاثة أنواع من الألعاب لمدة ثلاثة أيام متتالية، المباراة الأولى هي مباراة التهذيب، يتم فيها اختبار طاعة الخيل واستجابتها للضوابط، أما الثانية فهي مباراة سباق عبر الريف ويتم فيها اختبار سرعة الخيل وقوة احتمالها على مضمار معقد يبلغ طوله 16كم أو أكثر. تشمل مباراة السباق عبر الريف حواجز ينبغي القفز عليها، ويشكل امتناع الخيل عن القفز والسقوط مخالفات جزائية. أما رياضة القفز على الحواجز فتشكل اللعبة الثالثة من هذه المباريات. وتعتبر رياضة القفز على الحواجز رياضة شعبية خاصة في أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا وفي أمريكا الشمالية والجنوبية. وتتم تربية بعض الخيول خصيصًا لممارسة مثل هذا النوع من الرياضة. ويوجد هناك العديد من المناسبات المحلية وأكثر من 160 مناسبة احتفالات قومية وعالمية، يتم تنظيمها سنويًا في أوروبا. وتتمُّ ممارسة هذه اللعبة على مدار السنة تقريبًا لأن معظم هذه الألعاب الرئيسية، يتم تنظيمه في الملاعب المغطاة.
يتم تنظيم معظم منافسات القفز على الحواجز، على أساس قومي بوساطة اتحادات رياضة القفز على الحواجز، حيث ينضم الخيّالة إلى الاتحادات القومية، ويسجلون خيولهم أو أمهارهم فيها. وتقوم الاتحادات القومية بتنظيم قوائم بالخيل والخيّالة مع تفاصيل بدرجاتهم وتصنيفاتهم الحالية. وتتبع الاتحادات المحلية اتحاد الفروسية الدولي، الذي ينظم المنافسات الدولية لرياضة القفز على الحواجز.
تشمل قائمة أبطال القفز على الحواجز الدوليين: بييرديوراند من فرنسا وتوماس فرومان وهوجو سايمون من النمسا، وآن كورسنسكي وليسلي بورلينهان من الولايات المتحدة الأمريكية، وايدي ماكين من أيرلندا، والوين شوكيمول من ألمانيا، ومارك نود من نيوزيلندا، وجون ومايكل ويتكر من المملكة المتحدة.