جيش الخلاص ( Salvation Army )
جَيْش الخلاص منظمة خيرية نصرانية في الغرب، تأسست وباشرت نشاطها على نسق عسكري، ويتقلد قادتها رتب الضباط العسكريين. ومن أهم أعمال جيش الخلاص في اعتقاد أعضائها: رعاية محبة الله ومساعدة المحتاجين.
 |
متطوعة في جيش الخلاص تزور دارًا للمسنين. وتشمل خدمات الرعاية الاجتماعية التي يوفرها جيش الخلاص إتاحة فرص العمل والمأوى للفقراء. |
الخدمات والنشاطات:
الوحدة الأساسية لجيش الخلاص هي فيلق المركز الاجتماعي، ويقود كل مركز ضابط قيادي يدير النشاطات النصرانية والاجتماعية معًا. وتقدم هذه المراكز برامج متنوعة، وتقوم بخدمات نصرانية واستشارية وغيرها من الخدمات الاجتماعية، وبالإضافة إلى ذلك، فإن جيش الخلاص يدير مؤسسات متعددة تشمل مستشفيات ومراكز تأهيل لمدمني الكحول والمخدرات، ومعسكرات وأندية للصبية والفتيات، وأماكن إقامة للمسنين وأندية ومراكز للعناية اليومية، كما تقدم برامج تعليمية للأمهات غير المتزوجات، ودعمًا للمسجونين وعائلاتهم، ويلتقي تحت لواء جيش الخلاص عدد كبير من الموسيقيين الغربيين الذين يوظفون الموسيقى أداة للتنصير.يقدم جيش الخلاص جل خدماته على النطاق العالمي إلى مواطني البلدان النامية التي تدين بالنصرانية، وهذه الخدمات تشمل التعليم والاحتياجات الضرورية والتعليم المهني والإغاثة في حالات الكوارث.
نبذة تاريخية:
أنشأ القس وليم بوث جيش الخلاص بلندن عام 1865م. وفي ذلك العام بدأ في عقد اجتماعات وتعليم النصرانية لسكان الطرف الشرقي بلندن. نال عمله استقبالاً حسنًا وكوّن جماعة أطلق عليها البعثة النصرانية. وفي عام 1878م غيرت المنظمة اسمها إلى جيش الإنقاذ. ولقد انتشرت المنظمة بسرعة فائقة خارج بريطانيا. وبنهاية القرن التاسع عشر الميلادي صار لها وجود ملموس في عدد من البلدان. ويعمل جيش الخلاص اليوم في ما يزيد على 85 بلدًا، وينضوي تحت لوائه حوالي 25,000 ضابط من الرجال والنساء، لكل ضابط منهم صفة قسيس، ولجيش الخلاص أكثر من 14,000 مركزً اجتماعي لفيالقه على امتداد العالم كما أن عضويته على نطاق العالم تبلغ مليونًا ونصف المليون نسمة.★ تَصَفح أيضًا: بوث، وليم.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية