رأس السنة اليهودية ( Rosh Ha-Shanah )
رأس السنة اليهودية احتفال ببداية السنة اليهودية الجديدة. وروش هشّناه، بالعبرية تعني: رأس السنة. وفي أثناء هذا المهرجان الديني، يصلي اليهود، من أجل الغفران، ومن أجل عام طيب، وعمر مديد. ويبدأ مهرجان الاحتفال برأس السنة في سبتمبر، وذلك في اليوم الأول من شهر تشري العبريّ، ويستمر ليومين.
أما اليهود من أنصار حركة الإصلاح الدينيّ فمدة الاحتفال عندهم يوم واحد. ومع الاحتفال برأس السنة، تبدأ الأيام العشرة للتوبة والندم، والتي تنتهي في يوم كيبور، وهو عيد صوم الغفران أو يوم الكفّارة. ★ تَصَفح: يوم كيبور.
ويعتقد اليهود أن روش هشناه أو يوم رأس السنة اليهودية، هو بداية الحساب السنوي الإلهي للبشرية. ففي ذلك اليوم، يتحدد قضاء الله تعالى ـ على حد اعتقادهم ـ بمن الذي سيبقى على قيد الحياة، ومن الذي سيُوفَّى أجله في غضون العام القادم.
وفي مهرجان روش هشناه يشهد اليهود، الطقوس الدينية التي تقام في المعابد. وهي الطقوس التي تؤكد على موضوعات الحساب، والندم، وطلب الغفران، ويُنْفَخُ في صور من قرن الكِبَاش، يُسمى شوفار (صافرة) لدعوة اليهود إلى الندم والتوبة، ولتذكيرهم بما يؤثر عليهم من الأمور الجارية. في حين تُتلى مجموعات من الصلوات، أو الدعوات الخاصة طوال العيد. فالمجموعة الأولى تُذَكِّر الناس بأن الله ـ تعالى ـ يسود العالم، والثانية تبلغهم بأن الله ـ تعالى ـ يستجيب لصوت الشوفار، أما المجموعة الثالثة من الصلوات، فتنبههم إلى أن الله ـ تعالى ـ يكافئ الناس على أعمالهم.