الخاتم ( Ring )

بعض أنواع الخواتم

الخاتَمحَلقَة دائريّة مَصنوعةٌ من المعدن، أو أية مادة أخرى تُستَخدم حلْية. وتُرصَّع بعض الخواتم بفصوصٍ من الجواهر أو النُّقوش المحفورة. وعادة ما تُلبس الخواتم في أصابع اليدين، ولكنَّها قد تُلبس أيضًا في الآذان والأنوف وأصابع القدميْن.

ويسميه العرب الخاتَم والخاتِم والخاتام والخيتام، كل ذلك وارد في أشعارهم، ويجمعونه على خواتم وخواتيم، وكان من علامات الظَّرف عندهم التختُّم بالياقوت. وقد قال الرسول ﷺ للخاطب: التمس ولو خاتمًا من حديد. ولكنه ﷺ نهى الرجال عن التختُّم بالذهب. وكان نقش خاتمه ﷺ محمد رسول الله. وقد اتخذ ولاة الأمر من بعده نقوشًا على خواتمهم.

وغالبًا مايُستخدم الخاتم رمزًا للخطوبة، أو الزواج. وكان الرومان هم أول من لبس خواتم الخُطوبة والزَّفاف، وكانت الخواتم الأولى مصنوعة من الحديد. وبدأت عادة زخرفة خواتم الخطوبة والزَّفاف حوالي القرن الثالث عشر الميلادي. وفي القرن السابع عشر الميلادي، تبادل كثير من النَّاس الخواتم الشِّعارية علامة على الحب أو الصداقة. وكان الخاتم مجرد طوق بسيط منقوش عليه قصيدة حب قصيرة.

وقد يوضح الخاتم عضوية أحد التنظيمات، أو مركز لابس الخاتم في التنظيم. ومن أنواع الخواتم الأخرى الشَّائعة نوع ذو فص من الجواهر، مرتبط بشهر ميلاد الشخص الذي يلبسه.

وفي الماضي، كان الناس يستخدمون الأختام المنقوشة وهي أختام مربوطة في خواتم تُستَخدم لإثبات صحة الأوراق الرسمية بالتوقيع عليها. وقد استُخدِمت الخواتمُ ذاتَ يوم لتوْضيِح المكانة الاجتماعيّة.

ففي مصر القديمة، كان الأثرياء يلبسون خواتمَ ذهبيةً وفضيةً ثقيلةً، أما فقراء المصريين فكانوا يَلْبسُون خواتم مصنوعة من البرونز والزُّجاج والفَخَّار اللامع.