الفوج ( Regiment )
كثير من الأفواج البريطانية تستخدم الحيوانات لجلب الحظ. وحامل البندقية الملكي الويلزي يصحب عَنْزة لجلب الحظ. وتظهر هذه العنزة مع الفرقة في الاستعراض العسكري الرسمي وفي المناسبات العامة الأخرى. |
ولا تُحارب الجيوش الحديثة في شكل أفواج ولكن في شكل كتائب مُنْدمجة في فرقة مكونة من 4 آلاف إلى 8 آلاف رجل. أما كتائب الفوج الواحد، فهي لا تعمل بالضرورة معًا. ومن المألوف حقًا إلحاقها بألوية مختلفة.
وفي إنجلترا تكونت الأفواج لأول مرة في بداية القرن السادس عشر الميلادي عندما بدأ القادة تقسيمها إلى مجموعات في ظل قيادة مركزية. وفي البداية كان القواد مسؤولين عن صيانة أفواجهم وتعيين ضباط المشتريات. وفيما بعد، تلقت الأفواج ألقابًا رسمية وأصبح منح التكليفات مركزيًا.
وتشير كثير من ألقاب الأفواج الحديثة إلى دور هذه الأفواج إبان نشأتها الأولى. فحرس الحدود، على سبيل المثال، كانوا من الخيالة الثقيلة، والهوسار (جنود وحدات عسكرية أوروبية منظمة على طريقة سلاح الفرسان) والرُّماة كانوا من الخيالة الخفيفة، وحاملو البنادق كانوا مُسلحين بالبنادق ذات الزّند القديمة. وكانت تلك الألقاب تُطلق لتخليد ذكرى الأبطال القوميين الأوائل، ومثال ذلك إطلاق لقب الحارس الجوّال على الفوج الخامس والسبعين في الولايات المتحدة الذي يُخلد تاريخ حرس روجر الطوَّاف. وبعض الأفواج المكونة في أزمنة أحدث من ذلك لها أسماء تُبين بوضوح دورها التخصصي مثل أفواج المظليين البريطانية والفرقة الفرنسية الثانية فرقة المظليين الأجنبية والأسترالية فوج الخدمات الجوية الخاصة.