البرقوق المجفف ( Prune )
البَرْقوق المجَفَّف ويسمى أيضًا العنّاب ثمرة شجر البرقوق الحلوة بعد تجفيفها. فالتجفيف يعطي البرقوق مظهره المجعّد. وثمر شجر الخوخ الملائم تماماً للتجفيف يسمى ثمر البرقوق. ويحتوي البرقوق المجفف على نسبة عالية من الحديد والفيتامين.
زُرعت أشجار البرقوق أولاً في غرب آسيا من جبال القوقاز، وبحر قزوين، وتزرع أشجار البرقوق أيضًا فى أواسط أوروبا وأمريكا الجنوبية. أما اليوم، فيعتبر البرقوق محصولاً رئيسيًا في كاليفورنيا حيث يصل الإنتاج إلى حوالي 145,000طن متري تقريباً في السنة. فالمناخ الدافئ في الوديان الخصبة يهيِّئ أفضل الظروف لزراعته ونموه.
البرقوق الفرنسي (برقوق أجين) أكثر نوع شائع يستعمل لإنتاج البرقوق المجفف. ومن الممكن استعمال أنواع أخرى من ثمر البرقوق الأوروبي شديد الحلاوة بما فيه الفرنسي والإيطالي أيضًا. وتشمل أنواع ثمر البرقوق الأخرى: إمبريال وروب دوسارجنت.
تثمر أشجار البرقوق عادة في غضون خمس أو ست سنوات بعد زراعتها، وتظهر الفاكهة في الصيف. وتتساقط الفاكهة الناضجة في أغسطس أو سبتمبر على الأرض، أو تحُصد بآلات. ثم تؤخذ في صناديق إلى أجهزة التجفيف حيث توضع لثوان قليلة في محلول قلوي ساخن. تنزع أجهزة التجفيف الماء من البرقوق تحت ضغط تيار هواء جاف. تمتد فترة التجفيف من 14 إلى 24 ساعة، تقلل عملية التجفيف هذه 3 أرطال من البرقوق الطازج إلى حوالي رطل واحد من البرقوق المجفف.
يوضع البرقوق المجفف بعد ذلك في صناديق حيث تتم معالجته لمدة أسبوعين على الأقل، وهذه المعالجة تعطي البرقوق الجاف نسبة رطوبة متساوية، تتراوح بين 18 و20%. ويُقسَّم البرقوق المجفف بعد ذلك إلى درجات حسب حجمه، وقد تُنزع منه النواة. وقبل أن يعبأ ليباع يغسل بماء حار، أو بخار لتعقيمه، وليكون محتوى الرطوبة فيه بين 26 و32%.
★ تَصَفح أيضًا: البرقوق.