الخشخاش ( Poppy )
الخَشْخاش ينمو من البذرة في حدائق الأزهار. |
تثير أزهار الخشْخَاش الإعجاب لجمالها الغض وروعتها. وأنتج المزارعون العديد من الأزهار المتنوعة من حيث الحجم والشكل. ومعظم الأنواع قوية التحمُّل، ويسهل زرعها. وليس لبذور الخشخاش، وهي، عادة، دقيقة، خصائص مخدِّرةٌ، وتُباع طعامًا للطيور كما أنها تنتج زيتًا يُستخدم في إعداد بعض الأطعمة للاستهلاك البشري. وتُعد القشرة الصلبة المتبقيَّة من عصر الزيت غذاءً جيدًا للأبقار. وتُستخدم بذور الخشخاش أيضًا مادة مُنَكِّهة، ويمكن نثرها على الخبز والرغيف أو تُسْتخدم لحشو الكعك.
ينمو الخَشْخاش العادي أو الخشخاش المنثور ويتكاثر بريًا في حقول القمح والمروج الكثيفة الحشائش في أوروبا. وتتم زراعة العديد من أنواع الخشخاش العادي من بُذور في حدائق الأزهار. ويُزرع خشخاش آيسلندا على نطاق واسع في الحدائق، ولأزهاره المعمرة ظلال لونية مختلفة، من الأبيض والبرتقالي والأصفر والقرنفلي الوردي والقرمزي. والخشخاش الأكثر روعةً هو الخشخاش الشرقي ذو الزهور الكبيرة. وعادة ما يكون لأزهاره الحمراء أو البرتقالية أو البيضاء أو السالمونية وسط أرجواني مائل للسواد. وينمو خشخاش كاليفورنيا بريًا في غربي الولايات المتحدة. ويُزرع في أماكن أخرى.
والعديد من أنواع الخشخاش نباتاتٌ حولية يمكن زراعتها من البذور، غير أن الخشخاش الشرقي يُعمِّر لأكثر من سنتين، ويستحسن زراعته باستخدام أجزاء من الجذور. ويُزهر هذا النبات في الصيف.
ويأتي الأفيون من أغلفة يانعة في نبتة الخشخاش حيث تنمو البذور. وللحصول عليه، يقوم العاملون بخدش الأغلفة في أواخر النهار وتترك العصارة اللبنية التي تنِزُّ من الأغلفة طوال الليل، لتجمد قبل أن يتم جَنْيها في اليوم التالي. وتنتج 120 ألفًا من الأغلفة ما يتراوح بين 10 و18 كجم من الأفيون.
★ تَصَفح أيضًا: بقلة الخطاطيف ؛ الأفيون ؛ الزهرة.