التصوير المساحي ( Photogrammetry )
التصوير المساحي الضوئي يستخدم لرسم الخرائط المعتمدة على الصور الفوتوغرافية الجوية . يَستَخدم المصوِّر المساحي جهازاً يسمى الراسم المجسم، لتتبع الخطوط الكفافية من صورة فوتوغرافية جوية مثل التي تظهر على الصورة العليا. توضح الخريطة الكنتورية الناتجة عن ذلك (أسفل) معالم المنطقة وفقًا للموقع والتناسب الصحيحين. |
يبدأ المصورون المساحيون عملهم بالحصول على صور ضوئية للمنطقة، أو الأشياء المراد قياسها. قد تؤخذ الصور الضوئية على الأرض، أو من طائرة، أو مركبة فضاء. وبعامة، يعمل المصورون المساحيون بصور ضوئية عادية، لكنهم يستخدمون أيضاً صوراً ملتقطة بالرادار أو أجهزة الاستشعار عن بعد، التي تقيس الظواهر باستخدام الأطوال الموجبة خارج المدى المرئي. أجهزة الاستشعار دون الحمراء، التي تقيس الحرارة هي نوع من الاستشعار عن بعد. معظم الصور الضوئية المستخدمة في صنع الخرائط مأخوذة من الطائرة بنوع خاص من آلات التصوير. حيث تلتقط آلات التصوير الصور الضوئية من الأجزاء المتداخلة في المنطقة التي سيتم رسم خرائطها.
بدأ التصوير المساحي الضوئي عام 1859م، عندما أعلن أيم لوسيدات، عقيد في الجيش الفرنسي، أولَ استخدِام ناجح للصور الضوئية في المساحة. خلال ستينيات وسبعينيات القرن العشرين الميلادي. التقطت مركبات فضاء الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي (السابق) صوراً ضوئية قمرية ؛ صنع منها المصورُون المساحيون الخرائط التفصيلية للقمر.
★ تَصَفح أيضًا: مسح الأراضي.