مبيد الآفات ( Pesticide )
كيف تنتقل المبيدات |
أنواع مبيدات الآفات:
تصنف مبيدات الآفات حسب نوع الآفات التي تتخصص في مكافحتها. وهناك أربعة أنواع شائعة الاستعمال وهي:1- مبيدات الحشرات 2- مبيدات الحشائش 3- مبيدات الفطريات 4- مبيدات القوارض.مبيدات الحشرات. يستعمل المزارعون مبيدات الحشرات لوقاية محاصيلهم الزراعية، كما يستعمل المسؤولون عن الصحة العامة، في المناطق الحضرية، مثل هذه المبيدات لمكافحة البعوض وغيره من الحشرات. كما تستعمل هذه المبيدات في المنازل، والأبنية العامة للقضاء على بعض الآفات، مثل النمل والذباب والعثات، والصراصير والنمل الأبيض.
مبيدات الأعشاب. وهي تقلل أو تقضي على الأعشاب التي تنمو في أماكن غير مرغوب وجودها فيها. ويستعملها المزارعون للتخلص من الأعشاب الضارة التي تنمو مع محاصيلهم الزراعية. وتستعمل للقضاء على الأعشاب التي تنمو بالقرب من قضبان السكك الحديدية، وفي الحدائق والمتنزهات العامة والبحيرات والبرك. ويستعمل الإنسان مبيدات الأعشاب في الحدائق المنزلية، للقضاء على الأعشابب مثل الطرخشقون وغيرها.
مبيدات الفطريات. تسبب بعض أنواع الفطريات الأمراض، وقد تصيب النباتات والحيوانات وكذلك الإنسان. وتُستعمل مبيدات الفطريات، لمكافحة أمراض النبات التي تصيب المحاصيل الغذائية مثل التفاح والفول السوداني. وتحتوي أغلب المطهرات الكيمائية المستعملة في المنازل والمستشفيات والمطاعم على مبيدات للفطريات.
مبيدات القوارض. تُستعمل أساسًا في المناطق الحضرية حيث تسبب الفئران وغيرها من القوارض مشاكل صحية كبيرة. تنقل الفئران البكتيريا المسببة للأمراض مثل داء الكلب وحُمَّى عضَّة الفأر وحُمَّى الأرانب وحُمَّى التيفوس. وتقضي الفئران أيضًا على كميات كبيرة من المواد الغذائية والحبوب، وعليه تساعد مبيدات القوارض في حماية الأماكن التي تُخزَّن بها هذه المنتجات.
أنواع أخرى من مبيدات الآفات. هناك أنواع أخرى من المبيدات تساعد في مكافحة أنواع مختلفة من الكائنات ؛ وتشمل البكتيريا والقمل والقراد والفيروسات والديدان الحلقية المسماة الديدان الخيطية.
مبيدات الآفات والبيئة:
تختلف مبيدات الآفات من حيث تأثيرها على الأنواع المختلفة من الكائنات. تؤثر المبيدات الانتقائية على الآفات المستهدف مكافحتها فقط دون الإضرار الشديد بالكائنات الأخرى. أمّا المبيدات اللاإنتقالية فبإمكانها الإضرار، أو حتى قتل كائنات أخرى غير تلك التي تصنَّف على أنها آفات. وعلى ذلك يجب ألا تُستعمل تلك المبيدات، إلا في الحالات التي لا تتوافر فيها طريقة بديلة لمكافحة الآفات.يبقى مفعول معظم مبيدات الآفات لفترة محدودة كافية فقط لمكافحة الآفة المستهدفة. ولبعض المبيدات أثر سام طويل المدى والفاعلية، يمكث في البيئة لفترات أطول مما ينبغي. ومن الممكن تتبع الآثار المحتملة لهذه المبيدات ذات الأثر الطويل المدى من خلال الظاهرة المسماة بالتركيز البيولوجى. توضح هذه الظاهرة احتمال تراكم رواسب كيميائية في الكائنات أثناء الدورة البيولوجية المعروفة بالسلسلة الغذائية. ★ تَصَفح : علم البيئة.
تمتص مبيدات الآفات بوساطة الكائنات الحية المكونة للمستوى الأدنى من السلسلة الغذائية. وتتغذى الكائنات الحية في المستوى الأعلى من هذه السلسلة بالعديد من كائنات المستوى الأدنى، مما يؤدي إلى تركيز هذه المواد الكيميائية في كائنات القمة. ومن ثم يكون مقدار التلوث في الكائنات الحية الراقية، أكبر بكثير مما في الكائنات الحية ذات المستوى الأدنى. ومن أوضح حالات التركيز البيولوجي هذه، تلك التي لوحظت في حالة مبيد د.د.ت. (D D T) لذلك منعت العديد من الحكومات كليًا، أو وضعت قيودًا مشددة على استعمال هذا المبيد. ★ تَصَفح: د د ت.
وقد تكونت لدى بعض الآفات، مثل ديدان لوز القطن والبعوض والفئران، مناعة ضد مبيدات الآفات. ويجري الآن تطوير عدة طرق جديدة لمكافحة هذه الآفات. تشمل هذه الطرق النظم المتكاملة لمكافحة الآفات وتجمع بين طرق استعمال مبيدات الآفات الكيميائية بطرق فعالة أخرى. يستعمل بعض المزارعين مثلاً الفيرومونات لمكافحة عدد من الآفات الحشرية. والفيرومونات مواد كيميائية طيارة ذات رائحة مميزة تطلقها الحيوانات للاتَّصال بين أفراد النوع الواحد. ترتبك الحشرات عند رش فيرومونات الجذب الجنسي في الهواء، ولا تستطيع الاهتداء إلى أفراد الجنس التي تتزاوج معها، كما تستعمل الفيرومونات أيضًا لجذب الحشرات داخل المصائد السامة.
★ تَصَفح أيضًا: المبيد الحشري ؛ كارسون، راشيل ؛ العشب الضار ؛ مبيد الفطريات ؛ النبات.