نبيل المملكة ( Peer of the realm )
التيجان يلبسها النبلاء في مناسبات رسمية خاصة وكل مرتبة من مراتب النبلاء تختص بنوع معين من التيجان. |
يخلع الملك أو الملكة الألقاب على النبلاء بإصدار خطابات براءة لهم تعرف ببراءات التمليك. ويوجد في بريطانيا أكثر من 1,000 نبيل، يحملون ألقابًا بالوراثة ـ أي أنها انتقلت إليهم بعد موت حاملها ـ وفي أغلب الحالات، ينتقل لقب النبيل إلى أقرب وريث ذكر. وغالبًا ما يكون الوريث سليل حامل اللقب الأول. وفي بعض الأحيان ترث النساء ألقاب النبالة.
درجات النبالة
هناك خمس درجات للنبلاء ـ يرجع تاريخها إلى ما قبل انضمام أسكتلندا وأيرلندا إلى إنجلترا لتكوين المملكة المتحدة ـ وهي:
دوق:
أعلى درجات النبلاء وهي بمعنى قائد في اللاتينية. وتسمى المرأة، أو زوجة الدوق دوقة.ماركيز:
الدرجة الثانية في سلم النبلاء. وكلمة ماركيز بمعنى والي منطقة حدودية. والمرأة، أو زوجة الماركيز ماركيزة. وحامل لقب ماركيز، أو ما دون ذلك، يشار إليه في الخطابة الشفهية أو الكتابة غير الرسمية بكلمة لورد. وزوجة الماركيز أو البيرز في حقِّها الخاص البيّرى يشار إليها بكلمة ليدي.إيرل:
الدرجة الثالثة في سلم النبلاء. وإيرل كلمة إنجليزية قديمة، جاءت من كلمة إسكندينافية بمعنى رجل عظيم أو نبيل والمرأة التي تحمل اللقب أو زوجة الإيرل كونتيسة.فيكونت:
الدرجة الرابعة في سلم النبلاء. والكلمة تعني الرجل الذي يحتل مكانة الكونت. والمرأة التي تحمل اللقب أو زوجة الفيكونت فيكونتيسة.بارون:
أدنى درجات سلم النَّبالة. والكلمة بمعنى أحد رجال الملك. والمرأة التي تحمل اللقب، أو زوجة البارون بارونة.يجوز أن يُنْعِم الملك على رجال، أو نساء برتبة من رتب النبلاء، لفترة حياتهم فقط، ويحق لهم الانضمام لمجلس اللوردات، كذلك ينعم الملك على بعض القضاة برتب لفترة الحياة فقط، لينضموا لمجلس اللوردات، للنظر في استئنافات القضايا، التي يفصل فيها مجلس اللوردات كمحكمة قانون.
يجوز، لأي شخص ورث رتبة نبيل أو نبيلة التنازل عن اللقب طوال حياته، أو حياتها، وبعد موته أو موتها يعرض اللقب على الوريث التالي لقبوله أو التنازل عنه.
نبذة تاريخية
عرفت إنجلترا طبقة النبلاء منذ زمن السكسون، بعد أن تطور مجلس الملك إلى مجلس لوردات. وخلال القرون الوسطى زاد نفوذ النبلاء، وملكوا الأراضي الواسعة وجمعوا الأتباع حولهم.
في عام 1958م أصدر البرلمان قانونًا، يعطي الملك حق الإنعام بلقب نبيل على أفراد لفترة حياتهم نبيل مدى الحياة.
وفي عام 1963م أصدر البرلمان قانونًا يجيز لمن يرثون رتبًا نبيلة التنازل عنها طوال حياتهم، مما يتيح لهم فرصة الانضمام إلى عضوية مجلس العموم.
وكثير من الألقاب التي يحملها النبلاء في الوقت الحاضر يعود تاريخها إلى مئات السنين، توالى خلفٌ عن سلف على حملها دون انقطاع.