وقد أصبحت نواكشوط عاصمة سياسية لموريتانيا بعد حصولها على الاستقلال من فرنسا في عام 1960م.
وقد قُدّر عدد سكان المدينة بنحو 140,000 نسمة في عام 1979م، وكانت تُعدّ آنذاك العاصمة رقم 52 بين عواصم العالم الإسلامي. وبلغ عدد السكان حوالي250,000 نسمة في عام 1981م وبنسبة نمو سنوي مقدارها 39,3% وكان عدد سكانها آنذاك يشكلون حوالي سُدس إجمالي عدد سكان الدولة وحوالي ثلاثة أخماس إجمالي المدن الموريتانية 60,39%.
وقد ارتفع عدد سكان المدينة إلى 350,000 نسمة في عام 1984م، بزيادة 40% بين عامي 1981 و1984م، وبنسبة نمو سنوي مقدارها 13,3% سنويًا. وقدر عدد سكانها في عام 1995م بنحو 735,000 نسمة، وهو ما يعادل نحو ثلث إجمالي عدد سكان موريتانيا (31,5%)، ويبلغ حوالي ثلاثة أخماس إجمالي عدد سكان المدن الموريتانية (58,3%).
وتوجد بالمدينة مؤسستان للدراسات: الأولى للآثار، والثانية للمناجم والجيولوجيا. كما توجد بها ثلاث مكتبات عامة، والجامعة الوحيدة في موريتانيا تُعرف باسم جامعة نواكشوط وقد تأسست عام 1983م كما توجد في مدينة نواكشوط ثلاث كليات جامعية منها كلية للإدارة، وأخرى للتعليم الإسلامي، والثالثة لتعليم العلوم المالية. وتستخدم في التدريس اللغات الثلاث: العربية والفرنسية، والإنجليزية. ويبدأ العام الجامعي في أكتوبر وينتهي في يونيو من كل عام.
وتوجد في مدينة نواكشوط خمسة مصارف مالية تجارية والمصرف المركزي الموريتاني.
تشمل منتجات المدينة السجاد الصوفي المنسوج يدويًا، والحرف اليدوية الأخرى، والمشروبات غير المسكرة، والمنتجات الكيميائية، كما يوجد بها معمل لصنع مسحوق الأسماك، وآخر لتحلية مياه الشرب.
وتتمتع مدينة نواكشوط بمواصلات جيدة مع بقية المدن الموريتانية وبها الطريق السريع الوحيد في موريتانيا للسيارات، كما يوجد فيها المطار الدولي في البلاد.
ويعيش كثير من القادمين من الريف في خيام وأكواخ على أطراف المدينة.
وتعتمد المدينة في الحصول على مياه الشرب اللازمة لسكانها على آبار تقع عل بعد 400كم إلى الشرق منها. وقد تم إنشاء معمل لتحلية مياه الشرب لمد المدينة بالمياه اللازمة إلى جانب مياه الآبار.