المسمار ( Nail )

---

بعـض أحجام المســامير طول المسمار. يمكن أن يُحدَّد طول المسمار بالسنتيمترات أو بوحدة بني للأوزان. ويبين هذا الشكل الأحجام الحقيقية لمسامير متنوعة باستعمال مقاييس متنوعة. ويمثل الحرف د وحدة البني.

المسمار أداة التثبيت الأكثر استعمالاً لضم قطعة خشبية إلى أخرى. تستعمل المسامير كذلك لتغطية الخشب بمواد مثل القماش والصفائح المعدنية والأسلاك. كما يمكن لمسامير البناء إمساك المواد بالآجر والإسمنت.

تصنع معظم المسامير من الفولاذ، ويصنع بعضها الآخر من الألومنيوم أو النحاس الأصفر أو النحاس أو الفولاذ غير القابل للصدأ. كما يمكن أن تصفّح المسامير الفولاذية بالألومنيوم أو النحاس أو النيكل أو الزنك، لتقاوم الصدأ. وتُطْلى بعض المسامير بمادة لاصقة تجعل منها مسامير ذات شد محكم.

ويستعمل النجارون عمومًا مطرقة مخلبية لدق المسامير. ويحتوي هذا النوع من المطارق على مخلب يساعد على نزع المسامير. ويستعمل العديد من النجارين الذين يبنون المنازل، أو يعيدون بناءها، أداة كهربائية تدعى المسمّر الأوتوماتي الذي يمكنه دق المسامير بأسرع مما يستغرقه دقها بالمطرقة.

أجزاء المسمار:

للمسمار ثلاثة أجزاء رئيسية: 1- السن. 2- الساق أو الجسم. 3- الرأس. يعمل السن كالأسفين يفصل الألياف الخشبية عند دق المسمار. وبعد أن يأخذ المسمار مكانه تمسك الألياف بالجسم وتمنع المسمار عن الإفلات، ويغطي الرأس الثقب الذي خلفه المسمار.

للمسامير أشكال متنوعة تتوقف على الأغراض التي تستعمل فيها. يمكن تمييز مختلف أنواع المسامير بأشكال رؤوسها وسيقانها (أجسلمها) وأسنانها.

تعد السن المعينية الشكل الأكثر شيوعًا. وهي سن حادة تتلاءم جيدًا مع أغلب أنواع الخشب، إلا أن السن الكليلة تبقى هي السن الأحسن تلاؤمًا مع بعض الأخشاب الصلبة، مثل خشب القيقب وخشب البلوط، حيث تفصل هذه السن بعض الألياف الخشبية وتساعد على تجنب انفلاق الخشب.

ولأغلب المسامير ساق ملساء ومستديرة. وتثبت تلك التي لها ساق لولبية أو خيطية أو حلقية تثبيتًا محكمًا إلا أنها أغلى ثمنًا. وتساعد الساق الدقيقة على تجنب انفلاق الأخشاب الصلبة أو الألواح الخشبية الرقيقة. وتُستعمل المسامير ذات الساق المربعة في تثبيت كساء الأرض الخشبي بالإسمنت.

المسامير المتخصصة والمثبتات المعدنية تصنَّع لأعمال خاصة، فقد تستعمل مثلاً، في صناعة الأحذية أو الأثاث أو في تركيب مواد التسقيف.

وتحمل معظم أنواع المسامير رؤوسًا مسطحة وعريضة. ومن الممكن إخفاء ذوات الرأس الدقيقة بدقها كلية تحت سطح الخشب، بوساطة أداة تشبه تلك التي تدفع برؤوس المسامير تحت السطح، تُسمَّى الأزميل، ويسد الثقب الذي يخلفه المسمار بالمعجون ويُطْلى بعد ذلك. ويستعمل بناءو السقوف مسمارًا ذا رأس عريض، لتركيب القرميد وألواح السقوف. كما يستعمل منجدو الأثاث مسامير صغيرة ذات رؤوس زخرفية، إذا كانت هذه الرؤوس ستبقى ظاهرة عند إتمام الصنع.