الرئيسيةبحث

ميزورام ( Mizoram )



ميزورام ولاية تقع في أقصى شمال شرقي الهند، وأقصى جنوبي الولايات الجبلية، وتحدها بورما من الشرق، وبنغلادش من الغرب.


حقائق موجزة

عدد السكان: 686,217 نسمة حسب تعداد عام 1991م.
المساحة: 21,081كم².
العاصمة: إيزول.
أكبر مدينة: إيزول.
المنتجات الرئيسية: الزراعة:الذرة الشامية، والأرز، والأخشاب.
الصناعة: المنسوجات.

السكان ونظام الحكم:

يُطلق الاسم ميزو على القبائل التي استقرت في المنطقة في القرن الثامن عشر الميلادي. واللُّغتان الرئيسيتان في ميزورام هما لغة الميزو، واللغة الإنجليزية.

اعتنق معظم أفراد الميزو النصرانية، ورسخوا تقاليد قوية من الغناء الجماعي الغربي. أما بقية السكان ـ وأغلبهم من الشاكميين الرُّحل ويعيشون على طول الحدود الغربية ـ فإنهم بوذيون لهم تعاليم تستوعب عناصر من الهندوسية والأرواحية. ★ تَصَفح: الأرواحية.

كيفت المساكن بحيث تلائم طبيعة الأرض الشديدة الانحدار فجعلت أبوابها الأمامية على مستوى الطريق، بينما أُسندت ظهورها على ركائز. يحب الميزو الأزهار، وتعرض معظم البيوت السحلبية، وقدورًا فخارية تحوي الغرنوقي، والبغونية والبلسمنية. وتقع مباني جامعة التل الشمالي الشرقي في إيزول، عاصمة الولاية.

لولاية ميزورام عضو واحد منتخب في لوك سابها، أي مجلس العموم، ونائب مرشح واحد في راجيا سابها، أي مجلس الشيوخ، بالبرلمان القومي الهندي. كما أن الجمعية التشريعية للولاية تتكون من أربعين مقعدًا.

الاقتصاد:

معظم سكان ميزورام مزارعون يزرعون مايكفي حاجاتهم فقط من الذرة الشامية والأرز. ويتبع معظمهم طريقة الزراعة اليدوية المتنقلة ويسمونها جهوم (اقطع واحرق)، إلا أن الحكومة تشجع زراعة المدرجات. كما تزرع أيضًا محاصيل المزارع الكبيرة مثل البن والمطاط والشاي. ويشكل المزارعون مصدر الإعالة الرئيسي لحوالي ثلاثة أرباع السكان.

يعمل كثير من الناس في صناعات النسيج اليدوية، وفي المصنوعات اليدوية الأخرى. ولاتوجد بالولاية صناعات على نطاق كبير. كما أن الحكومة قد قامت بدعم الصناعات الخفيفة في إيزول. ويُعد الخيزران المادة الخام الأساسية لعديد من الاستعمالات العملية. كما أنه يستخدم أيضًا في صناعة القبعات الاحتفالية المسماة خومبو. ويتضمن تطوير الصناعة تعليب الفواكه، وإنتاج مشروبات الزنجبيل، والقِزازة (أي تربية دود القز لإنتاج الحرير الخام).

ولإيزول خطوط جوية مباشرة مع كلكتا. كما أن الطريق الرئيسية الوحيدة للولاية تمتد شمالاً من إيزول إلى سيلشار بولاية آسام. ولاتوجد سكك حديدية.

السَّطح:

لولاية ميزورام حدود شرقية طويلة مع بورما. كما أن لها حدودًا مع ولايات مانيبور، وآسام، وتيبورا إلى الشمال، ولها حدود غربية مع أصقاع شيتاجونج الجبلية في بنغلادش. كما أن كثافة السكان في الولاية هي 23 شخصًا فقط في الكيلومتر المربع.

توجد سلاسل تلال عديدة، تمتد من الشمال إلى الجنوب قرب الحدود مع بورما، وهي مغطاة بغابات كثيفة من الخيزران والموز البري. وعند سفوح الوديان العميقة الضيقة، تجري الأنهار في شكل أشرطة ضيقة. كما أن خط تقسيم المياه حيث تنبع الأنهار، يمتد عبر وسط الولاية. وتنضم الأنهار المنسابة شمالاً إلى شبكة نهر ميغنا الذي يمتد إلى بنغلادش في النهاية. أما في الجنوب، فإن الأنهار تنساب باتجاه الجنوب إلى داخل بورما. وقد أقيم عدد من القرى على قمم التلال. كما أن إيزول مبنية على إحدى قمم تلال الهند. وتعيش الأفيال، وقردة الجيبون، والأيائل الغزيرة الشعر، والخنازير البرية، والنمور في غابات الولاية.

تقع ميزورام في حزام الرياح الموسمية بين جنوب وجنوب شرقي آسيا، كما أن تلالها مرتفعة إرتفاعًا كافيًا لإتاحة فصول خريف أكثر برودة مما في سهول بنغلادش أو بورما. وبالرغم من ذلك فإن متوسط درجات الحرارة القصوى في الصيف هو 29°م ومتوسط درجات الحرارة القصوى هي 21°م، وأدنى درجات الحرارة هي 11°م. وللولاية منسوب أمطار سنوي كبير يبلغ 300سم تقريبًا. وبالرغم من ذلك، فإن للولاية فصل جفاف، يبدأ من أواخر أكتوبر، وينتهي في أبريل.

نبذة تاريخية:

كانت ميزورام لزمن طويل منطقة تحركات قبلية. وقد قدمت المجموعات المختلفة من رجال القبائل أصلاً من شمال غرب الصين، وانتقلت تدريجيًا باتجاه الجنوب إلى التيـبت وبورما في القرن السابع الميلادي، ووصلت إلى موطنها في ميزورام في القرن الثامن عشر الميلادي. وكان الميزو يغيرون دائمًا على مزارع الشاي البريطانية في المناطق المجاورة، خلال القرن التاسع عشر. واستمرت هذه الإغارات حتى 1891م، حين ضُم الإقليم إلى الهند البريطانية، ونُظم في شكل مقاطعتين هما: تلال لوشاي الشمالية الواقعة تحت سيطرة ولاية آسام، وتلال لوشاي الجنوبية التي كانت تحت سيطرة ولاية البنغال. وفي عام 1898م، اتخذت شكل مقاطعة تلال لوشاي، وأصبحت جزءًا من آسام. اطلق عليها البرلمان الهندي اسم ميزو عام 1954م، واتخذت اسمها الحالي في 21 يناير 1972م، وأصبحت ولاية في 20 فبراير 1987م.

المصدر: الموسوعة العربية العالمية