المسيسيبي ( Mississippi )
جاكسون عاصمة ولاية المسيسيبي وأكبر مدنها. وعُرفت بمفترق طرق الجنوب. وتعتبر المركز التجاري والصناعي. |
يغطي إقليم سهل ساحل الخليج الشرقي كل الجزء من الولاية الواقع إلى الشرق من الوادي الفيضي. يتكون أغلب الإقليم من تلال منخفضة متموجة تغطيها غابات. كما توجد في السهل الساحلي برار وأراض منخفضة. وترتفع تلال نهر تنيسي في شمال شرقي المسيسيبي. أما تلال باين، فإنها ترتفع في الجزء الجنوبي الشرقي من هذا الإقليم.
النشاط الاقتصادي الوحيد المهم في المسيسيبي هو الصناعة. وتعمل أحواض بناء السفن في باسكا جولا في بناء سفن النقل وناقلات النفط. كما تنتشتر في الولاية معامل تعليب اللحوم ومصانع الملابس.
وتمثل الصناعة النشاط الاقتصادي الوحيد في هذه الولاية. ومن أهم الصناعات هناك، بناء سفن نقل البضائع، وسفن النفط، وتعليب اللحوم، والملابس.
وأعلى الموارد الاقتصادية قيمة في المسيسيبي هي تجارة الجملة وتجارة التجزئة. والموقع الذي تحتله جاكسون في وسط الجنوب يجعل منها مركزاً تجاريًا مهمًا. تتقدم المسيسيبي الولايات الأخرى في إنتاج الدجاج والقطن وفول الصويا. وهي أيضًا منتج مهم للنفط والغاز الطبيعي.
وعندما وصل المكتشف الأسباني هيرناندي سوتو عام 1540م، وجد سكان هذه المنطقة جماعة من الهنود، تتراوح أعدادهم بين 25,000 و30,000. ولقد كانت المنطقة آنذاك تحت حكم ثلاث قبائل هندية قوية، وهي تشيكاسو وتشوكتو، وناتشيز.
احتل المكتشف الفرنسي سيور دو لاسال وادي المسيسيبي كله باسم فرنسا في سنة 1682م. ثم خضع إقليم المسيسيبي للحكم البريطاني بعد انتهاء الحرب الفرنسية الهندية في سنة 1763م. وبعد ذلك انتقلت السلطة إلى الولايات المتحدة بعد الثورة الأمريكية 1775م - 1783م، ثم صارت المسيسيبي إحدى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1817م.
انتقل أكثر الهنود بحلول عام 1832م إلى الأراضي الهندية (ولاية أوكلاهوما الحالية). ورحل كثير من المستوطنين إلى المسيسيبي لفلاحة الأراضي الخصبة التي تركها الهنود. واستخدم زراع القطن العبيد لإدارة المزارع الكبيرة.
انفصلت المسيسيبي عن الاتحاد في التاسع من يناير عام 1861م وصارت ثانية ولاية تنسحب منه، وأصبح جيفرسون ديفز ـ وهو من المسيسيبي ـ رئيسًا للتحالف.
ولقد شهدت سنوات القرن العشرين الأولى تقدماً في الصناعة والزراعة والتعليم، وقوبلت جهود دعاة الحقوق المدنية في سبيل الاندماج بشيء من العنف في الستينيات من القرن العشرين. وفي منتصف الثمانينيات من القرن العشرين استخدم ربع عمال الولاية في الصناعة. لكن آلاف العمال الزراعيين كانوا عاطلين عن العمل.
حقائق موجزة | ||||||||||||||||||
|