كأس ملبورن ( Melbourne Cup )
الخيول التي شاركت في كأس ملبورن كانت من أفضل الخيول في أستراليا ونيوزيلندا. وكان سباق 3,2كم سباق حواجز. |
يهدف نادي فكتوريا للسباق إلى اجتذاب أفضل الخيول بمنح جوائز قيمة، إذ بلغ إجمالي الجوائز النقدية في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين أكثر من مليون دولار أسترالي.
جرى السباق لأول مرة عام 1861م. وكانت الجوائز، 710جنيهات بريطانية، وتعادل الآن 1,800دولار أسترالي. فاز الحصان آرشر بطل السباق بالكأس عامي 1861 و 1862م. ومن أبرز الخيول الفائزة الأخرى كارْبين، عام 1890م، وفاز لاب عام 1930م، ومن الفرسان المشهورين بوبي لويس، وهاري وايْت اللذان امتطيا أربعة خيول فائزة بالكأس.
قام بارت كامينجر بتدريب عدد قياسي من الخيول الفائزة بهذه الكأس، تضم لايت فينجرز (1965م)، وجاليْلي (1966م)، ورد هانديد (1967م)، وثينك بيج (1974-1975م)، وجولد آند بلاك (1977م)، وهايبرنو (1979م).
الفرسان الذين ركبوا الخيول الثلاثة الفائزة في كأس ملبورن يعودون إلى الحظيرة لتسلم الكأس والجوائز النقدية. |
تواصل السباق أثناء الحرب العالمية الأولى (1914- 1918م) والحرب العالمية الثانية (1939-1945م)، وأثناء الركود الاقتصادي في تسعينيات القرن التاسع عشر الميلادي، وثلاثينيات القرن العشرين، نجا فار لاب، الحصان المرشح للفوز، من الموت بعد أن أطلق رجلان يركبان سيارة عيارين عليه، وهو الحصان الذي راهن عليه الكثيرون بمبالغ طائلة في مزدوج الكأسين. غير أن العيارين أخطآ الحصان. وبدأ بيرْل (1871م)، ووتان (1936م)، وأولْد رولي (1940م)، الخيول الثلاثة الفائزة بكأس ملْبُورن، بأفضلية 100 إلى 1، وحصلت خيول بفارق كبير على المركزين الثاني والثالث.
وتختلف السباقات العربية للخيول عن البطولات الغربية في الهدف ؛ حيث تسعى السباقات العربية إلى تنمية الفروسية، وتشجيع هذه الرياضة بما يتوافق مع المعاني الهادفة الإيجابية للرياضة. على عكس السباقات الغربية التي تقوم على المراهنات والتنبؤات والقمار.