مجموعة من سكان مانيبور يستقلون زورقًا شجريًا على مجرى فومي بمتنزه كيبول لامجو الوطني بمانيبور. |
يمتاز سكان ولاية مانيبور بأنهم محاربون أشداء يمارسون رياضة المصارعة والمبارزة وبعض فنون القتال الأخرى. ويقال إن لعبة البولو نشأت في هذا الإقليم. أما لغة الولاية فهي المانيبورية.
يمثل إقليم مانيبور عضوان في اللوك سابها (مجلس العموم) وعضو في الراجيا سابها (مجلس الأعيان) في البرلمان الهندي. وللإقليم جمعية تشريعية تضم 60 عضوًا.
يوجد في الإقليم القليل من المصانع مثل مصنع هاندلوم للنسيج وهو مصنع كبير، وكذلك مصانع منتجات الغابات وصناعة الخزف الحجري الذي يُعدّ من الصناعات المهمة، ومصنع للسكر في وانغال.
ترتبط عاصمة الإقليم إمفال برحلات طيران يومية بمدينة دلهي عاصمة الهند، وتمر هذه الرحلات بسلتشار وغوهاتي في أسام عبر كلكتا في البنغال الغربي. ولا توجد خطوط سكك حديدية في الولاية، وتعد ديمابور الواقعة على الحدود الشمالية أقرب محطة سكك حديدية لها. أما شبكة الطرق البرية فهي محدودة. ونظرًا لضآلة عدد سكان الولاية فإن التجمعات السكنية المتوسطة الحجم متباعدة بعضها عن بعض.
يصل ارتفاع معظم أراضي هذه الولاية إلى 200م فوق مستوى سطح البحر، ما عدا المنطقة المأهولة بالسكان في الوسط فإنها منطقة منخفضة. كما توجد بحيرة لوكتاك في وسط الولاية. ويصب في هذه البحيرة عدة أنهار لعدة أودية، وهناك أيضًا عدة بحيرات في وسط الولاية تنحدر منها الأنهار صوب الجنوب وتُستغل هذه البحيرات لصيد الأسماك والبط وسباق القوارب.
مانيبور منطقة غنية بالغابات حيث يوجد الخيزران وخشب التيك، وأشجار المجنولية، وأشجار البلوط. ومن الأزهار الشائعة في هذه المنطقة زهرة الخشخاش وزهرة الربيع، والورد. كما توجد فيها الحيوانات المتوحشة مثل الفيل والخرتيت والببر.
تنخفض درجة الحرارة في مدينة إمفال عاصمة الإقليم خلال فصل الشتاء إلى 4°م في الليل، أما درجة الحرارة في النهار فإنها ترتفع إلى 21°م حتى في شهر يناير، ويبلغ معدّل درجة الحرارة في فصل الصيف خلال الفترة من أبريل إلى سبتمبر 29°م. ويبلغ معدّل هطول الأمطار سنويًا 40سم، ولكنه يزداد في مناطق أخرى من الولاية.