الصناعة والمعالجة الصناعية: التقطير، الإلكترونيات، الأجهزة الهندسية، الأسمدة، الدقيق، الورق، الطباعة.
المناجم و المحاجر: الفحم الحجري، الجير،
الصيد: القدّ والحدوق. السكان ونظام الحكم
العادات المحلية:
تحتفظ المنطقة ببعض عاداتها القديمة، مثل أيام المهرجانات التي تتمتع بشعبية كبيرة في قرى التعدين، ويتم أثناء المهرجان تتويج ملكة له وتقدم للأطفال عدة ألعاب مسلية، أما في المدن فإن الاحتفالات تأخذ شكل مسابقة في ركوب الخيل،حيث يقوم الشباب بالدوران حول الحدود التقليدية للمدينة. الترويح:
يوجد في أدنبرة مركز رياضي ممتاز وملعب للألعاب الرياضية في منطقة ميدوبانك، بالإضافة إلى حوض سباحة أوليمبي المواصفات، وهي مرافق تم إنشاؤها بمناسبة دورة الكومنولث للألعاب الرياضية عام 1970م، وتوجد في ضواحي أدنبرة أطول المنحدرات الصناعية للتزلج على الجليد في بريطانيا، وتمتلك أدنبرة ثلاثة فرق لكرة القدم تشترك جميعها في دوري أسكتلندا لكرة القدم، وهذه الفرق هي فريق قلب ميدلوثيان، وفريق هيبرنيان، ثم فريق زهرة ميدوبانك. الحكومة المحلية:
كان الإقليم ينقسم إلى أربع مناطق إدارية: لوثيان الشرقية، ومدينة أدنبرة ولوثيان الوسطى ولوثيان الغربية. وتفصل هذه المناطق حدود تشبه حدود المقاطعات التي كانت قائمة بالمنطقة قبل إنشاء إقليم لوثيان. وفي أبريل 1996م استبدل به مجلس لوثيان الشرقية ومجلس مدينة أدنبرة ومجلس لوثيان الوسطى ومجلس لوثيان الغربية. وكان لإقليم لوثيان شرطة مشتركة مع إقليم بوردرز في الجنوب. أما المحكمة المختصة بالنظر في أخطر الجرائم المدنية والجنائية فتوجد في أدنبرة.
الاقتصاد
تسيطر أدنبرة على الحياة الاقتصادية لمنطقة لوثيان فتوفر عدداً كبيرًا من الوظائف في المصالح الحكومية والتعليم العالي، والقضاء والطب. والمدينة مركز أساسي للمصارف وشؤون المال.
الصناعة:
من بين الصناعات التقليدية صناعة الصناديق والعلب الورقية وصناعة الحلويات والمطبوعات. وتوجد في مدينة ليث صناعات الهندسة الكهربائية، والصناعات التي تشتهر بها الموانئ التقليدية مثل: طحن الحبوب وصناعة الكيميائيات الزراعية. أما مدينة ليفينجستون الجديدة فقد أصبحت مركزًا رائداً للصناعات الإلكترونية والتكنولوجية الحديثة، وفي مدينة أدنبرة يوجد أكبر مجمع صناعي في المنطقة مع تزايد شهرتها في إنتاج الإلكترونيات ذات المستوى الرفيع. وتعد مدينة دامني منفذا لتصدير النفط المستخرج من بحر الشمال، إلى غرب أدنبرة.
الزراعة:
يوجد في منطقة لوثيان، وبخاصة في الأجزاء الشرقية منها أفضل مالدى أسكتلندا من تربة. والزراعة التسويقية لها أهمية كبيرة هناك، حيث تزرع البطاطس في التربة الخفية بالقرب من الساحل. بينما ينتج سهل لوثيان الشرقي الشعير، أما المزارعون في تلال لامروير فيربون الأغنام، وفي غربي أدنبرة يربي الفلاحون مواشي اللحوم والألبان. وتعد نيوبردج بالقرب من كيركلستون مركزًا لتربية الدواجن، ولا يمثل صيد الأسماك أهمية كبيرة. التعدين:
تقوم بعض مناطق الفحم الحجري الحديثة بتوفير الوقود لمحطات الطاقة الضخمة بالقرب من الشاطئ، وقد كان استخراج الفحم الحجري ذا أهمية كبرى لاقتصاد الإقليم. السياحة:
تأتي مدينة أدنبرة في المرتبة الثانية بعد لندن كمركز سياحي، ويتمتع مهرجانها الدولي بشهرة خاصة في الفنون. ويجتذب العرض العسكري الموسيقي المسمى أدنبرة تاتو الكثير من الزوار. أما المنتجعات الساحلية مثل: دَنبار ونجولين ونورث بيرك، فلها شعبية واسعة.
|
أماكن للزيارة |
|
فيما يلي أوصاف موجزة للأماكن التي تستحق الزيارة في إقليم لوثيان: |
|
دار هوبتون | بالقرب من ساوث كوينزفيري، وهو قصر ثري بكنوزه وبه متحف. بدأ إنشاؤه عام 1696م. | ديرلتون | بالقرب من بيرويك، وهي قرية أبرز مافيها قلعة أقيمت في القرن الثالث عشر الميلادي، وبالقرب منها توجد محميات يلوكريج الطبيعية وخط ساحلي طويل من المصايف الرملية الهادئة. | رويال مايل | شارع قديم يمتد من قلعة أدنبرة إلى هولي رود هاوس، ويقع فيه متحف الطفولة، ومنزل جون نوكس ومتحف جون هنتلي. | ساوث كوينزفيري | إلى الغرب من أدنبرة بين جسور نهر فورث الكبرى، وقد تم افتتاح جسر السكك الحديدية عام 1890م، ثم افتتح جسر يبلغ طوله 2كم عام 1964م. | شارع برنسيس | في أدنبرة ويقال إنه واحد من أجمل الشوارع في العالم، وعلى امتداده يوجد المتحف الوطني لأسكتلندا، والأكاديمية الملكية الأسكتلندية، والنصب التذكاري، ودار المحفوظات التي تضم الأرشيف القومي لأسكتلندا. | قصر هولي رود هاوس | في أدنبرة، وهو المقر الرسمي لإقامة ملكة أسكتلندا. كان الملك جيمس الرابع قد بدأ تشييده عام 1500م. وبه جناح ماري، ملكة أسكتلندا الذي شهد بعض أهم اللحظات في تاريخ أسكتلندا. | قلعة أدنبرة | وتحفظ فيها جواهر تاج أسكتلندا وبها بعض الشقق السكنية الجميلة للزيارة، ثم إنها تتيح رؤية رائعة لأدنبرة. | لينلثغو | وبه آثار قصر ملكي، ويطل على بوغاز المدينة. | مقعد آرثر | بركان خامد في هولي رود بارك وسط أدنبرة، وتوفر قمته التي ترتفع إلى ما يقرب من 251م فرصة لمشاهدة إقليم لوثيان بأكمله ومصب نهر فورث وإقليم فايف. | نورث بيرك | مركز ممتاز لمشاهدة الجزء الشرقي من إقليم لوثيان، والمدينة مصيف ساحلي بها ميناء وساحل وساحات للجولف. وبالقرب منها تقع باس روك، حيث تقيم كثير من الطيور البحرية أعشاشها، وحيث توجد طاحونة برستون أقدم طاحونة مائية في أسكتلندا. | |
النقل:
تنطلق وسائل المواصلات في الإقليم من أدنبرة ؛ إذ يمر بأدنبرة خط سكة حديد رئيسي للساحل الشرقي في طريقه من لندن إلى أَبردين. أما الرحلة غرباً إلى جلاسجو فتستغرق 43 دقيقة. من أهم طرق الإقليم م8، م9، م90. فيتجه طريق م8 من أطراف أدنبرة إلى جلاسجو، أما م9 فيلتقي مع م8 بالقرب من أدنبرة متجهًا إلى الشمال الغربي بمحاذاة مصب نهر فورث. أما طريق م90 فيخرج من أدنبرة متجهًا إلى الشمال مارًا فوق جسر فورث الذي اكتمل تشييده عام 1964م.
فيما يختص بالاتصالات الجوية، فقد تحكم في حجمها صغر مساحة مطار تيرنهاوس في غربي أدنبرة، وإن كان قد أضيف إليه مدرج جديد في منتصف السبعينيات ليمكِّن المطار من التعامل مع أحدث الطائرات.
الاتصالات:
تصدر في أدنبرة صحيفتان يوميتان، الأولى الإسكوتسمان، وهي صحيفة قومية توزع في كافة أسكتلندا، والثانية الإيفنج نيوز وتوزع في كافة أنحاء إقليم لوثيان، وتصدر الكثير من المدن صحفاً إقليمية أسبوعية. وتقوم محطة البث الإذاعي في فورث، وهي محطة إذاعية تجارية، بتغطية جنوب شرقي أسكتلندا. السطح
الموقع والمساحة:
إقليم لوثيان سهل ضيق يمتد جنوبي مصب نهر فورث، يحده غربًا إقليم سنترال وإقليم ستراثكلايد. أما في الجنوب فيحده إقليم بوردرز. وتبلغ أطول مسافة في الإقليم من الشرق إلى الغرب 87كم. التضاريس:
تقع في إقليم لوثيان بعض مناطق التلال، وتشمل تلال بنتلاند التي تمتد من أدنبرة في اتجاه الجنوب الغربي وتلال مورفوت ولامرمير التي تمتد بطول حدود الإقليم نتجت عن أنشطة بركانية. أما أنهار الإقليم الأربعة فهي نهر الموند ونهر إسك ونهر تاين ونهر ليث. أما ميناء ليث فيتعامل مع كميات كبيرة من الشحنات، لكن خدماته للركاب تكاد تكون متوقفة تمامًا. المناخ:
في الشتاء يؤدي قرب إقليم لوثيان من البحر إلى حمايته من البرد القارس، ويشبه متوسط درجة الحرارة في الشتاء متوسط درجات الحرارة في لندن. أما في الصيف، وبسبب وقوعها شمالاً، فإن الإقليم أبرد من لندن إلى حد كبير، ويصل متوسط درجات الحرارة في مرصد بلاكفورد هل في أدنبرة إلى 4°م في يناير و15°م في يوليو. نبذة تاريخية:
وصل أول السكان إلى الإقليم عام 4000ق.م. تقريبًا، وقد قام الرومان ببناء جدار أنطوناين عبر أسكتلندا منتهيًا غربي لوثيان. وفي عام 638م استولى الشعب الجرماني (السكسون) على أدنبرة، واستمر إقليم لوثيان جزءا تابعًا لهم لأكثر من 300 عام. وفي عام 973م أصبح إقليم لوثيان جزءًا من مملكة الأسكتلنديين تحت حكم كينيث الثاني. وقد قام الغزاة الإنجليز بتدمير المنطقة في عامي 1544 و 1545م، ثم خفت حدة التوتر بين الإنجليز والأسكتلنديين في عام 1603م، حينما ترك جيمس السادس أدنبرة، ليصبح جيمس الأول ملك إنجلترا في عام 1745م. وأثناء التمرد اليعقوبي الثاني استطاع بوني برنس تشارلي هزيمة الجيوش البريطانية في معركة بربستونبانز في إقليم لوثيان.
ولقد أصبحت أدنبرة مركزًا رائدًا للثقافة في أوروبا في القرن الثامن عشر، ومن المشاهير الذين ارتبطت أسماؤهم بمدينة أدنبرة مهندسان معماريان هما الأخوان آدم، والكيميائي جوزيف بلاك، والشاعر روبرت بيرنز، والرسام السير هنري ريبيرن.
في عام 1842م قامت أول قاطرة بخارية في أدنبرة بربط المدينة بجلاسجو. وبحلول عام 1850م كانت الطرق تمتد من أدنبرة في جميع الاتجاهات، وأم السياح المدينة التي أصبحت تعرف باسم أثينا الشمال.
أما مدينة ليفينجستون الجديدة فقد أنشئت عام 1962م، في البداية خطط لها، لتكون مركزًا سكنيًا للتخفيف من حدة الزيادة السكانية في جلاسجو.
وفي السبعينيات من القرن العشرين أدت عمليات تطهير آبار نفط بحر الشمال وعضوية إنجلترا في المجموعة الأوروبية إلى تركيز النمو الاقتصادي في شرقي أسكتلندا وبخاصة في إقليم لوثيان.
★ تَصَفح أيضًا: أدنبرة ؛ بيرنز، روبرت.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية