مقياس السرعة السوناري لدوبلر. تقنية حديثة في مجال الملاحة تقيس السرعة إلكترونيًا. وتستخدم هذه التقنية موجات دوبلر الصوتية لقياس سرعة السفينة عن طريق قياس التغير في الموجات الصوتية التي ترتد من قاع المحيط، والذي يُعرف بتأثير دوبلر.
مقياس السرعة السوناري لدوبلر:
يستخدم لقياس التغير الذي يحدث في تردد الموجات الصوتية التي تُرسل من السفينة، ثم تنعكس من قاع المحيط. ويحدث هذا التَّغيُر في التردد، أو ما يسمى تأثير دُوبْلَر نتيجة لحركة السفينة. ★ تَصَفح: دوبلر، تأثير. مقياس بيتو السكوني:
وهو يعمل بتأثير ضغط الماء. أما الجزء الرئيسي في مقياس بيتو السكوني فهو الذي يُثبَّت أسفل قاع السفينة. وتوجد بأسفل أنبوب بيتو فتحة جانبية، تكون مواجهة لمقدمة السفينة. كما يوجد أنبوب آخر يحيط بأنبوب بيتو، وبه فتحات تواجه جانبي السفينة. وعندما تكون السفينة في حالة سكون، يكون ضغط الماء متساويًا على فتحات أنبوب بيتو والأنبوب المحيط به، وهو مايعرف بالضغط الساكن. وعندما تتحرك السفينة، تؤدي سرعتها إلى زيادة ضغط الماء على فتحة أنبوب بيتو ـ ويُعرف هذا الضغط الزائد باسم الضغط الحركي الديناميكي بينما تبقى فتحات الأنبوب الخارجي تحت الضغط الساكن فقط، فتقوم الأجهزة على متن السفينة بقياس فروق الضغط بين الأنبوبين لتحديد السرعة والمسافة.
نبائط (أجهزة) الملاحة الإلكترونية:
تسجل هذه النبائط مسار السفينة وسرعتها قياسًا بجهاز ثابت لإرسال الإشارات. فعلى سبيل المثال، يقتضي نظام لوران (الملاحة بعيدة المدى) إرسال إشارات راديوية إلى سفينة في البحر من محطتين تعرف إحداهما بالمحطة الرئيسية والأخرى بالمحطة التابعة، فيقوم جهاز الاستقبال بالسفينة بقياس الفترة الزمنية بين الإشارات المستقبلة من المحطتين. وهذا الفارق في الزمن هو الذي يحدد موقع السفينة من خط لوران لتحديد المواقع على الخريطة. ويمكن تحديد موقع السفينة بدقة على هذا الخط باستخدام خط لوران الثاني لتحديد المواقع. ويُحدَّد هذا الخط بقياس الفارق الزمني بين الإشارات من المحطة الرئيسية والمحطة التابعة. ويتقاطع الخط الثاني مع الخط الأول، محدِّدًا بذلك موقع السفينة. ومن الممكن تحديد سرعة السفينة بأخذ قراءتين لموقعها مع معرفة الفترة الزمنية بين القراءتين. مقاييس سرعة السفن في الماضي:
اشتملت على مقياس الرُقَاقَة والمقياس الخلفي. كان مقياس الرقاقة لوحًا رقيقًا على شكل ربع دائرة، يلقيه البحَّار في الماء خلف السفينة، فكان مربوطًا بحبل ملفوف على بكرة يُفَكُّ عنها مع تحرك السفينة. وكان البحار يستطيع تحديد سرعة السفينة بملاحظة طول الحبل الذي انحل في وقت محدد. أما المقياس الخلفي، فكان يشتمل على دَوَّار ذي أذرع حلزونية، تجعله يدور مع سحب السفينة له في الماء. ويتصل الدوَّار بمسجل يبين المسافة المقطوعة. وكان على البحار أخذ قراءتين مع معرفة الفترة الزمنية بينهما، لتحديد سرعة السفينة. ★ تَصَفح: العقدة ؛ البشملة. المصدر: الموسوعة العربية العالمية