السوق المركزية في كوالا لامبور، تتخصص هذه السوق في بيع المنتجات الماليزية كالثياب والأقمشة والهدايا التذكارية واللوحات، والمصنوعات اليدوية كالطبع على الأقمشة والمصنوعات الفضية ومصنوعات السبائك القصديرية والأوانى الفخارية. وتقام في بعض الأحيان عروض للرقص الماليزى والفرق الموسيقية الماليزية خارج هذه السوق. |
تعد كوالا لامبور مركزًا دوليًا لتجارة المطاط وزيت النخيل والقصدير. وكانت عملية استخراج المعادن من الصناعات المهمة في هذه المقاطعة منذ منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، وحتى منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. وكان منجم القصدير في سنغاي بيسي في جنوب شرقي المقاطعة من أكبر المناجم المكشوفة في العالم. وقد تم إغلاق معظم المناجم في الوقت الحاضر. لكن كثيرًا من بقايا هذه المناجم مازالت واضحة المعالم. وقد تم تحويل بعض مناطق المناجم المهجورة والبرك التي كان الناس ينقبون فيها عن القصدير إلى متنزهات بها بحيرات للترفيه والترويح.
تبلغ مساحة مزارع المطاط في المناطق الريفية حوالي مساحة مدينة كوالا لامبور. ويرجع تاريخ إنشاء هذه المزارع إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي. وتتم زراعة الفواكه والخضراوات في بعض مناطق المقاطعة.
الأماكن السياحية المهمة في مقاطعة كوالا لامبور | |||
|
مقاطعة كوالا لامبور تقع عند نقطة التقاء نهري غومبيك وكيلانج، وقد تم بناء هذه المدينة كمستوطنة صينية لاستخراج معدن القصدير في أواخر الخمسينيات من القرن الثامن عشر الميلادي. وتعني كلمة كوالا لامبور (مصب النهر الطيني). ويقع المسجد الجامع في الموقع القديم للمدينة حيث تطل عليه أبنية المكاتب الحديثة المتعددة الطوابق. |
عندما توسعت صناعة المطاط خلال تسعينيات القرن التاسع عشر والقرن العشرين، أصبحت كوالا لامبور مركزًا لتجارة هذه المادة، حيث كانت تقوم هذه الولاية بتصدير المطاط وإرساله إلى الدول الصناعية الحديثة. وعندما ربطت الطرقات والسكك الحديدية الولايات الواقعة على الساحل الغربي، أصبحت كوالا لامبور مركزًا وطنيًا للمواصلات. وازداد عدد سكانها من 30,000 نسمة عام 1900م إلى 316,200 عام 1957م، أصبحت كوالا لامبور مدينة في عام 1972م. وتحولت كوالا لامبور إلى مقاطعة اتحادية عام 1974م، وأدى هذا التغير في وضعها إلى زيادة مساحتها من 94كم² إلى 245كم²، وذلك عن طريق دمج عدة مدن وقرى مجاورة.
مقاطعة كوالا لامبور تقع عند نقطة التقاء نهري غومبيك وكيلانج، وقد تم بناء هذه المدينة كمستوطنة صينية لاستخراج معدن القصدير في أواخر الخمسينيات من القرن الثامن عشر الميلادي. وتعني كلمة كوالا لامبور (مصب النهر الطيني). ويقع المسجد الجامع في الموقع القديم للمدينة حيث تطل عليه أبنية المكاتب الحديثة المتعددة الطوابق. |
في عام 1966م كانت المنطقة المكتظة بالمباني تُغَطِّي ثلث مساحة مقاطعة كوالا لامبور الاتحادية، ومنذ ذلك الحين اتسعت هذه المنطقة لتُغَطِّي الثلث الآخر. كما أن خُمس منطقة المقاطعة أراض زراعية. أما الغابات والأدغال والمستنقعات، فإنها تُغطِّي عُشر المنطقة. بدأت المبانى السكنية والمراكز المدنية الأخرى بالزحف باتجاه المناطق الزراعية لتلبية الاحتياجات السريعة والمتزايدة للسكان.
والمناطق الغربية والشمالية الغربية كثيرة التلال ووعرة. وتمتد التلال الواقعة عند سفح سلسلة الجبال الرئيسية لشبه الجزيرة الماليزية لتصل إلى الضواحي الشرقية لمقاطعة كوالا لامبور ثم ترتفع لأكثر من 300م في أقصى الشمال الشرقي. ويوجد عدد من التلال المعزولة كتلال بكيت سنغاي بيسي، وبكيت دندينغ، ويصل ارتفاع هذه التلال إلى حوالي 300م.