يستوعب قطاع التصنيع خُمْس العمالة، ومراكزه الرئيسية هي آثي، ناس، دروشد نوا، والمواد المصنعة الأساسية هي: المواد الغذائية، الهندسة الخفيفة، المنسوجات، الملابس، ومواد البناء في آثي، والسجاد والحبال في دروشد نوا، واللحوم في كلدير وسالتر، ومعدات الاتصالات الهاتفية في سلبردج.
يعمل ثلاثة أخماس السكان في المقاطعة في قطاع الصناعات الخدمية، خاصة مجال التجارة بالجملة والتجزئة، وتشمل الخدمات الأخرى، الدفاع والتعليم والمؤسسات المالية والصحة والإدارة العامة.
وفي المقاطعة عدة محاجر، تمدها بالحجر، والرمل والخرسانة، كما أن هناك محطة طاقة من حرق الخث (بقايا النبات المتفحمة بطول الزمن) في مدينة ألنوود، ومصنع لعمل الخُث المضغوط في ليلمور ـ كما توجد محطات لتوليد القدرة الكهرومائية على نهر ليفي، في المنطقة المعروفة بمنطقة شلالات قولدن، وكذلك في منطقة لكسلب.
تعبر الطرق المارة من مدينة دبلن إلى غربي وجنوبي أيرلندا مقاطعة كلدير ؛ فالطريق رقم ن4، وكذلك الخط الحديدي المتجه إلى سليجو وجالوي، يمران على طول حدها الشمالي، أما الطريقان ن7، ون9، والخط الحديدي المار بلمريك وكورك، و ووترفورد، فيلتقيان في جنوبي المقاطعة ووسطها، كما أن القنال الكبير يعبرها، ويلتقي بنهر بارو.
وتجدر الإشارة إلى أن كل هذه الطرق المائية تستعمل للأغراض الترويحية فقط.
معظم أراضي مقاطعة كلدير أراضٍ مسطحة، ترتفع في الشرق نحو جبال وكلو، وما تبقى من الأرض فهو في عمومه مستنقعات خث ؛ ففي الغرب من المقاطعة توجد أراض واسعة تشكل جزءًا من مستنقع ألن. أما أراضي منطقة كوراغ فهي سهول واسعة مغطاة بالحشائش، وتصرف الأنهار في أجزاء من المقاطعة. فنهر ليفي، يصرف في شرقيها، ونهر بارو، في جنوبي غربها، ونهر بوين في شماليها.
ومقاطعة كلدير من أكثر مقاطعات أيرلندا جفافًا، ويبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي فيها 58سم ومتوسط درجات الحرارة بين 5°م في شهر يناير، و 16°م في يوليو.