الترنيمة ( Hymn )
الترنيمة أغنية ثناء وشكر. ومعظم الترنيمات تمجد الله ولكن بعضها يمجد بلدًا أو بطلاً معينًا. وهذه المقالة تناقش الترنيمات الدينية فقط. فقد أنشد اليونانيون القدماء (الإغريق) الترانيم شكرًا لآلهتهم. ومنذ العصور التوراتية، استخدم اليهود مزامير العهد القديم بوصفها ترانيم. وينشد اليهود والنصارى في عصرنا هذا الترانيم أثناء تأدية شعائرهم الدينية. وهناك أكثر من 400,000 ترنيمة، كتب معظمها باللغة الألمانية.
الكلمات والموسيقى:
كتبت معظم الترانيم بوصفها أشعارا ثم وضعت لها بعد ذلك موسيقى خاصة بها. وتسمى موسيقى الترنيمة نغمة الترنيمة. وقد أصبحت بعض الترنيمات مرتبطة تمامًا بنغمة معينة بالرغم من أن الكلمات والموسيقى قد كتبها مؤلفون مختلفون. وعلى سبيل المثال، فإن ترنيمة يا الله يا معين قد كتبها رجل دين إنجليزي يدعى إسحق واطس، ولكن هذه الترنيمة غالبًا ما يتم التغني بها طبقًا لنغمة ألفها وليم كروفت، وهو مؤلف موسيقى إنجليزي. وفي حالات أخرى يتم التغني بترنيمة ما بعدة نغمات، أو تكون هناك نغمة واحدة تستخدم في عدة ترنيمات.كانت الترانيم حتى مطلع القرن العشرين كلمات فقط يرددها الناس، وكانت تعتبر بصفة عامة من دواوين الشعر. واستظهر الناس في كنائس كثيرة نغمات ترنيمة معينة كان الكاهن أو القس يحدد النغمة المناسبة لكل ترنيمة.
أما اليوم، فقد تضمـَّنت الترانيم كلمات وموسيقى. واحتوت كثير من الترانيم على ألحان ألفها كبار المؤلفين الموسيقيين. وتعتبر ترنيمة ¸أنصتوا، فالملائكة المبشرون يغنون· التي كتبها أحد ناظمي الترنيمات الإنجليز يدعى تشارلز ويزلي وألـَّف موسيقاها الموسيقي الألماني المشهور فيلكس مندلسون من أشهر هذا النوع من الترنيمات.